منذ انشقاق نوشيروان مصطفى وتأسيس حركة التغيير .. بافل طالباني يريد التمدد في كركوك

هيئة التحرير22 سبتمبر 2025آخر تحديث :
منذ انشقاق نوشيروان مصطفى وتأسيس حركة التغيير .. بافل طالباني يريد التمدد في كركوك

عكس انتقال الاتحاد الوطني الكردستاني بقيادة بافل طالباني نحو كركوك رغبة في تثبيت معادلات نفوذ تتجاوز منطق التوازن التقليدي بين الحزبين الرئيسيين. ويظهر في هذا السياق أن كركوك لم تعد مجرد ساحة انتخابية بل تحولت إلى مسرح صراع على الهوية السياسية وعلى إمكانية إعادة صياغة موازين القوة بين الأحزاب الكردية. وتعكس تحركات الاتحاد الوطني إدراكا بأن خسارته التدريجية للسليمانية لم تكن نتاج خلل تنظيمي فحسب، بل نتيجة تحولات اجتماعية ومزاج احتجاجي توسع منذ انشقاق نوشيروان مصطفى وتأسيس حركة التغيير وصولا إلى صعود الجيل الجديد، ما جعل القاعدة التقليدية للحزب أكثر هشاشة. ويكشف المشهد أيضا عن أن المعارضة الكردية، رغم ضعفها في معاقل الاتحاد الوطني، تجد في كركوك ومناطق النزاع الأخرى فضاء للتحرك بحرية نسبية، مستفيدة من غياب السيطرة الأمنية للحزب هناك. وهذا يفتح الباب أمام احتمالية توسع حضورها السياسي والإعلامي في المستقبل، بما قد يفرض تحديا جديدا ليس فقط للاتحاد بل أيضا للحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتقاسم النفوذ في مناطق أخرى.

عاجل !!