نسمع دوما بقضية الاستضافات التي يتبعها البرلمان ضمن سياسته ولانسمع بالنتائج المرجوة من تلك الاستضافات والتي يجب ان تعلن امام الراي العام ليكون على دراية بالذي يحدث وكي نردم باب الشكوك والتساؤلات على البرلمان ان يضع ذلك في حساباته ونتمنى ان لايستثنى احد من الوزراء من تلك الاستضافات بل يجب على البرلمان ان يتجاوز قضية الاستضافة لتكون استجوابا خصوصا واننا نرى ان اغلب وزارات الدولة مقصرة في تقديم خدماتها للمواطن بالشكل اللائق ولا نبحث عن المثالية هنا بل نريد ان تكون خدماتهم نظرا لللاحجتياجات ولانطلب منهم المستحيل ونستغرب ان الكثير من الوزراء والمسؤولين يكونون بعيدا عن الاستجواب ولاندري هل لحجم الكتلة التي يتبع لها الوزير تاثيرا على عدم استجوابه ويكون محصنا حتى وان كان مقصرا بنظر الجميع ولايقدم شيء يذكر ولو ان عمر البرلمات بات قصيرا وسيودع ببعض اللعنات لانه لم يقر قوانين كانت مهمة للشعب وركز دورته للكثير من المجاملات ورضخ الى بعض الكتل وابتعد عن المهم ليكون برلمانا سياسيا لابرلمانا وطنيا شعبيا جاء من اصوات الشعب الذي تيبست حنجرته في مرحلة غاب عنا كل شيء ونحتاج لكل شيء فخدماتنا مجرد واجهات للشخوص والاحزاب واغلبها لاجل ان تجمل صورة البعض على تجميل صورة الوطن ونرى دوائرنا الحكومية كيف تتعامل مع المواطنين والفساد تنخر مفاصل بعضها والاهمال ينجر المتبقي منها والبرلمان يغط في نومة طويلة تجعل من نصابة مكسورا في اغلب الاوقات فلا تكتفون باستضافة بعض الوزراء من الحكومة الاتحادية على خلفية التلوث وشح المياه.والجميع يعرف إن “العراق يعاني من شحة وتلوث في المياه، خصوصاً في محافظات الوسط والجنوب، إضافة تراجع الإطلاقات المائية من دول الجوار وهي رديئة جداً”، مبيناً أن “الخزين المائي لم يصل إلى هذا المستوى منذ 85 عاماً”.وأشار إلى جمع أكثر من 80 توقيعاً لاستضافة وزراء الزراعة والموارد المائية والخارجية في مجلس النوابفاي جديد سيكون بالقضية سوى المجاملات.
عاجل !!