ويستمر العطاء … / تحقيق / علي صحن عبد العزيز

هيئة التحريرمنذ ساعة واحدةآخر تحديث :
ويستمر العطاء … / تحقيق / علي صحن عبد العزيز

ويستمر العطاء …

مواكب العزاء الحسيني تسابق من أجل شرف خدمة زوار أربعينية الإمام الحسين( ع)

إقامة هذه المراسيم باقية حتى يوم الدين لأن هذه الذكرى قد اجتمعت فيها كل الاطياف والاديان  السماوية والثوار اباة الضيم والذل والهوان

 

الخدمة إن دلت على شيء فإنما تدل على صدق الولاء والانتماء لمدرسة أهل البيت المباركة والسرّ المكنون في إحياء هذه الشعيرة المقدسة

تحقيق / علي صحن عبد العزيز

عدسة/ محمود المعموري

منذ قرابة عشرة أيام وأصحاب مواكب خدمة زوار اربعينية الإمام الحسين(ع) نصبت سرادقها في كل الطرق والنياسيم نحو قبلة الأحرار في كربلاء المقدسة، ولتؤكد بأن إقامة هذه المراسيم باقية حتى يوم الدين لأن هذه الذكرى قد اجتمعت فيها كل الاطياف والاديان  السماوية والثوار اباة الضيم والذل والهوان.

(جريدة النهار) شاركت في هذا المارثون من أجل توفير كل وسائل الراحة والمنام للزوار الكرام من شتى بقاع المعمورة.

(موكب سهل بن سعد الساعدي)

جبار عريبي بدن : بلا شك تعددت أساليب أحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين (ع) ويبقى الهدف منها تجسيد واقعة الطف بآلامها ودروسها وترسيخها في عقول عشاقه ، لأنها تحمل دروس إنسانية سامية ونعزي الأمة الإسلامية ومراجعنا العظام بهذه المناسبة المفجعة والمؤلمة بأربيعينية الإمام الحسين(ع) والمستشهدين معه في واقعة الطف،  ولقد باشر موكبنا منذ أيام بتهيئة جميع الخدمات من طبخ وجبات الطعام المختلفة وتقديمها الى زواره وبواقع ثلاث وجبات يومياً ، بالإضافة إلى توفير آلاف من صناديق المياه  الباردة ، وكذلك بعض الارزاق الجافة والعصائر، ولدينا ايضًا محطة تحلية مياه متنقلة تساهم في رفد بعض المواكب بما يحتاجونه من مياه لأغراض الطبخ أو الغسل ، وهذه الخدمة إن دلت على شيء فإنما تدل على صدق الولاء والانتماء لمدرسة أهل البيت المباركة والسرّ المكنون في إحياء هذه الشعيرة المقدسة.

(موكب حبيب بن مظاهر الأسدي)

فرحان عبد السادة العبادي : كل جهودنا مجندة ماديًا وعوائلنا لنيل شرف خدمة الزوار، فالحسين طريق الله وحبيب المصطفى وهؤلاء الزوار هم عيال الله وخدمتهم شرف عظيم نسأل الله أن يجعلنا ممن يخدم خدام وزوار أبي عبدالله (ع) ، وبهذه القلوب العامرة بالعشق والعطاء الحسيني، لتبقى مسيرة الدين الأسلامي تعلو راية التوحيد فطوبى لهذه الخدمة الحسينية، وموكبنا ينقسم ألى قسمين الأول يقوم بتقديم الخدمات مثل (الأطعمة والأشربة) وكذلك المنام إلى جميع الزوار القادمين لكربلاء من المحافظات الجنوبية ، أما القسم الآخر فهو يتولى إيواء الزوار إلى بيوتنا مع تقديم كافة الاحتياجات.

(حسينية ام البنين)

علي عبد الحسن / منطقة البتيرة/ محافظة ميسان : كما في الاعوام السابقة فإننا قدمنا من محافظة ميسان الى كربلاء لتقديم الخدمات الى زوار ابا عبد الله الحسين (ع) من توفير الأدوية والخدمات الطبية ، وكذلك يضم موكبنا أطباء وطبيبات نسائية ، وكل هذه الجهود والمصاريف بتمويل من اخوتنا المؤمنين، ومنهم جبار عريبي وأخيه حسن عريبي وبعض الأصدقاء والأقارب من أبناء المحافظة ، ومنهم كذلك الحاج ياسين الزبيدي وأسعد البهادلي وعلي الدراجي والحاج عبد المحي لفته ابو شماع ووحيد كاظم بدن ، ولا شك أن هذه الخدمة شرف كبير لا ينالها إلا ذو حظاً عظيم نسأل الله تعالى نصل إليها, وما نقدمه ما هي الا مساهمة نتمنى ونرجو من الله وشفاعة الإمام الحسين (ع) ان تكون لنا ذخرا يوم القيامة.

(موكب خدام الحسين)

كاظم علي : قلوبنا قبل منازلنا كانت وما زالت تستقبل ضيوفها من زوار الحسين (ع) في اربعينيته، وكذلك كل جهودنا مجندة ماديًا وعوائلنا لنيل شرف خدمة الزوار ، فالحسين طريق الله وحبيب الله وهؤلاء الزوار هم عيال الله وخدمتهم شرف عظيم نسأل الله ان يجعلنا ممن يخدم خدام وزوار أبي عبدالله(ع) ، وبهذه القلوب العامرة بالعشق الحسيني سيستمر العطاء الحسيني، وستبقى مسيرة الدين الأسلامي تعلو راية التوحيد فطوبى لهم هذه الخدمة الحسينية.

(موكب الامام الرضا)

ضياء العيساوي/ الحلة : عن الإمام الصادق : من خرج من منزله يريد زيارة قبر الحسين (ع) ماشيًا كتب الله له بكل خطوة حسنة ومحا عنه سيئة ، ومن زار الحسين (ع) أو جهز غيره وعنه (ع) يعطيه بكل درهم أنفقه مثل أحد من الحسنات ويخلف عليه أضعاف ما أنفقه، ومن المؤكد إن الزيارة ترافقها خدمة الحسين وخدمة زواره الكرام.قلوبنا قبل منازلنا كانت وما زالت تستقبل ضيوفها من زوار الحسين (ع) في اربعينيته، وكذلك كل جهودنا مجندة ماديًا وعوائلنا لنيل شرف خدمة الزوار ، فالحسين طريق الله وحبيب الله وهؤلاء الزوار هم عيال الله وخدمتهم شرف عظيم نسأل الله ان يجعلنا ممن يخدم خدام وزوار أبي عبدالله(ع) ، وبهذه القلوب العامرة بالعشق الحسيني سيستمر العطاء الحسيني، وستبقى مسيرة الدين الاسلامي تعلو راية التوحيد فطوبى لهم هذه الخدمة الحسينية.

(موكب خدام علي الاكبر)

جاسم عبيد : نوجز كلامنا بهذا الحديث:عن الأزدي عن أبي عبد الله (ع) قال : قال لفضيل : تجلسون وتحدثون؟ قال: نعم جعلت فداك قال: إن تلك المجالس أحبها فأحيوا أمرنا يا فضيل! فرحم الله من أحيى أمرنا، يا فضيل من ذكرنا أو ذكرنا عنده فخرج من عينه مثل جناح الذباب غفر الله له ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر.

عاجل !!