هل نحتاج ل (كيم جونغ أون) / د.حسن جمعة

نراه محاطا بجيوش وبنادق ورجال مكرة مخادعين ليسوا اذكياء لكنهم فاسدون ويمتلكون طرق شيطانية في شفط النقود والادهى من ذلك انهم يعيشون في داخلهم في دورين مربكين دور الشرير ودور الطيب لكن الشرير دائما هو الاقوى والاشد يطرد الشرير من مكانه او قد يستغفله في غفوة منه ويبدا موغلا بلملمة ماحولة وفي دواليب وقاصات حوله يمد يد هنا يغرف غرفة بحجم سفينة وغرفة هناك بحجم قطار ليخرج بعدما يغسل يداه وقدميه من اثار سرقاته وفساده ليندد ويلعن ويطالب بايقاف الفساد وينعت بانتعات شريرة كل فاسد ومارق وسارقليجعل من حوله مستغربا من شرف الذي تلبسه بخلسة مصطنعة ليعود لوحشيته التي لاتشبع  لتتفاقم ظلال الفساد وتتمدد كافعى كبيرة تزحف نحو فرائس ضالة تتغذى عليها  ويقف وراءها غطاء سياسي يحميها ويمنحها نفوذًا لا يُقهرفهذا الفساد المستشري في عروق مؤسسات الدولة لم يكن  خللا إداريا أو حالة فردية، بل أصبح نظامًا منظمًا يرتكز على شبكة مصالح متداخلة، تقودها شخصيات سياسية تعتاش على نهب الموارد العامة وتعزز سلطتها وهذا ماأكده عضو مجلس النواب جواد اليساري، بقوله أن القضاء على الفساد يكون عبر طريقة واحدة فقط، موضحًا ذلك.انه محمي سياسيًا، ولهذا نراه مستشرٍ في كافة مؤسسات الدولة بسبب هذه الحماية. وقضية القضاء عليه تكون من خلال إزالة هذه الحماية، وبخلاف ذلك لا يمكن القضاء على الفساد مهما كانت المحاولات والسعي نحو ذلك من قبل الجهات المختصة، سواء التشريعية أو التنفيذية”.لان “هناك جهات وشخصيات سياسية تعتاش على الفساد في الدولة ولو كانت غير ذلك لما شاهدنا هذا الفساد يسير مطمئنا في اغلب المؤسسات والدوائر حتى اصبح حالة عامة ولايستطيع احدا بمفرده قتاله او يقف ندا له فبذلك سيجد نفسه تائها مهددا غريبا منبوذا حتى من اقرب الناس له لذلك نجد ان المتصدين لهذا الفساد قلائل ومحاربين وقد يصل الامر لفقدان رقابهم فنحتاج لهتلرلكنه هلك وقد نحتاج لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون ليربط الفاسدين على صواريخ عابرة للمحيطات .