نينوى صارت محرقة لحزب “تقدم”.. المالكي والخزعلي “صفر” وحصة شمّر تضاعفت

هيئة التحرير26 نوفمبر 2025آخر تحديث :
نينوى صارت محرقة لحزب “تقدم”.. المالكي والخزعلي “صفر” وحصة شمّر تضاعفت

استبدلت نينوى بانتخابتها البرلمانية 19 نائباً وأبقت على 15، وحدثت تغييرات لم تكن بالحسبان، منها خسارة الوجوه البارزة وكذلك التغييرات التي طرأت على عدد المقاعد للمكونات حيث تراجعت التحالفات الكردية بخسارتها 4 مقاعد، إلى جانب ما وُصف بمحرقة تعرض  لها تحالف “تقدم” وخروج تحالفات نوري المالكي وقيس الخزعلي وابن اسامة النجيفي وأسماء بارزة كثيرة بخفي حنين، كما فقد التركمان الشيعة تمثيلهم بسبب كثرة المرشحين الذين خسروا جميعاً، بينما طرأت تغييرات واضحة على تمثيل العشائر باتساع حصة شمّر، وظهور تمثيل جديد لعشيرة الرواشد. وتصدر الديمقراطي الكردستاني في نينوى بحصد 5 مقاعد، وحصل على المركز الأول، فيما حصل تحالف اتحاد أهل نينوى التابع للاتحاد الوطني الكردستاني على مقعدين، وشهد حزب تقدم “محرقة” حقيقية، حيث دخل بـ11 نائبًا ووزير وطموح بالكثير من المقاعد، لكنه خرج بـ 4 مقاعد فقط، أما قائمة رئيس الوزراء المتحالفة مع فالح الفياض باسم الإعمار والتنمية، فقد حصلت على 4 مقاعد رئيس تحالف نينوى لأهلها نجم الجبوري فاز بأعلى الأصوات عن نينوى (39 ألف صوت) أما تحالف العزم فحصل أيضاً على ثلاثة مقاعد وهم كل من علي المتيوتي، صفوك العزير، وكوتا النساء فوزة اللويزي. لكن خسارة سنان النجيفي كانت مفاجأة رغم دعم والده أسامة النجيفي، بينما حقق التحالف سلة أصوات قوية تجاوز بها تحالفات أكثر خبرة.

عاجل !!