سأقول عن ندى ما فاض منها وهدى
وأضج بالعديد من المزايا
وأرسم ما بان منها وبد
يا غصن زيتونة قامت
من الف عام والى الان لم تبدأ
لست بارعا كريشتي فعذرا
أن أصبت الحسن كمدا
امرأة الهدوء جميلة
تفيض كجرح قديم لامس وتدا
تعطي من الحور الغيد بلا وجل
ولا تشكو أن أصاب الحور رمدا
في كفها الف أميرة ووصيفة
وفي قلبها ضد يجمع ضدا
ندى الورد في كل سحر وقافية
يشم العبير في صمتها غدقا
لا تسألوا الشوق وهي حاضرة
في جيدها الشوق ما سوّر عمدا
العمر كم وكيف بلا رقتها
والبعد كم وكيف أن عددا
هذه مقالتي فيك يا سيدتي
وأعرف اني مقصر وغد