لا ندري كيف نرتق ثوبنا رغم ما يمر بنا من ظروف وللاسف لا نجد من يجيد الرتق او سد العيب والجميع يتخبط ويطالب واعتقد ان بعض المطالب خرجت عن المالوف واصبحت تهورا او مجرد ضجة لجذب انتباه الشارع والحكومة عاجزة عجزا تاما وصل بها الى الشلل الرعاش في كل اجزاء جسدها وبعض اطرافها ستصاب بالنقرس وتتلاشى فهي مرعوبة من كل شيء او اي شيء ولا تستطيع حتى الرد بصوت عال على الكثير من السلبيات التي تتواجد في عراقنا العجيب وعليها ان تستجمع قواها وتقف كي نعرف بانها قوية لا ان تتمدد على فراش التسيب وتترك الامور تمشي لوحدها من دون اكتراث فما يجري ان اغلب الامور تسير وحدها فلا يوجد حل لاي مشكلة لمسناه ولا سنلمسه اذا ما بقيت على موتها السريري واذا ما تركت الاصوات تنطلق وتتمادى فالكل الان يشير باصابعه حتى ان كانت اصابعه مقطوعة يشير بها او ببقاياها ولا تستطيع ان تنتصر على هذا المعاق او ذاك الماجور او العميل او حتى الفاسد ولم نلمس شيئا غير ابتسامة وجه رئيسها او تلعثمه فالدولة لا تحتاج لمبتسم ولا متعثر بل انها تحتاج لرجل حديدي يضرب بيد فولاذية على راس كل شيء حتى ان كان يغضب بعضهم او حتى ان ضغط على الشعب او بعض مفاصل الحياة فالشعب يتحمل كل شيء من اجل ان يرى القوانين تطبق والامن يستتب والاسواق عامرة من دون تجاوز هذا التاجر او ذاك، كن دكتاتورا سيدي سنرفع لك قبعتنا لكن انصفنا وخلصنا من هذا الجهل وهذا الوضع ومن رؤوس الفتنة والفساد ومن التلاعب بمصير الشعب وسرقة قوته وارضه وحتى عرضه كن دكتاتورا وابدأ بنا فصدورنا مشرعة كي يعيش اولادنا كن قويا بضربنا وليرتعب من حولك فلا تبال فقد تعودنا الضربات الموجعة وانتفخت الضربات في اماكن كثيرة من جسدنا حاول مرة ومرتين وكلنا سنقف معك وتضرب بيدنا هذا الجمع الذي اوصل العراق لما هو عليه