اكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، برهان الشيخ رؤوف، استحالة تغيير المعادلة السياسية ومغادرة العرف المعمول به منذ 20 عاما عبر التنازل عن منصب رئيس الجمهورية لصالح المكون السني.وقال الشيخ رؤوف ان “هناك عرف سياسي معروف لدى جميع القوى السياسية في العراق، بشأن توزيع المناصب بين المكونات المشاركة بالعملية السياسية”.واضاف ان “العرف السياسي يؤكد ان منصب رئيس الجمهورية من نصيب المكون الكردي وتحديدا الاتحاد الوطني الكردستاني، وهذا العرف معمول به ومتفق عليه منذ عام 2005 والى يومنا هذا”. ورأى الباحث بالشأن السياسي قاسم التميمي، ان المعطيات تشير الى دخول الاحزاب السياسية الكردية في صراع حول منصب رئيس الجمهورية للمرحلة المقبلة. وقال التميمي ان “الحزب الديمقراطي يعتبر نفسه صاحب الكلمة الاعلى في الاقليم بعد ان حصل الى اكثر من مليون صوت في الانتخابات الاخيرة”. واضاف ان “العرف السياسي يؤكد حصول الاتحاد الوطني على منصب رئيس الجمهورية في حين تكون رئاسة الاقليم لصالح الحزب الديمقراطي، الا ان الامر قد يختلف هذه المرة، خصوصا ان حزب بارزاني ينافس الاتحاد مع كل انتخابات على منصب رئيس الجمهورية”.
عاجل !!