عندما تقترب الشياطين من حدود العراق وتتفق مع الجان على ذلك فعلى الملائكة ان تتواجد لتحصن هذه الارض المباركة وحينما تغيب الملائكة تحت اي عذر او سبب فهذا يعني انهم كانوا شساطين متلبسين بلباس الملائكة وفي اللحظات الحاسمة على الفرقاء والغرماء ايضا ان ينزعوا خلافاتهم خارج مدار اي جلسة ليكونوا ناصعين لتلك الخدمة الجليلة التي يجب ان يكون الحضور بها طاهرا بالكامل للتوحد الكلمة بشرف الانتماء ولتصطف الاجساد لحماية البلاد امام خطر محدق بهم اولا وبالنظام السياسي الذي يخوضون به فان الوقوف بنية صادقة مع الوطن هو اعلى غايات الوطنية والانتماء ومن يتخلى ولم يحضر لهذا الطقس و يقاطع لاي سبب ومن دون عذر شرعي ، يجب أن يعتبر مطرودا من البرلمان فكيف نضع ثقتنا بقوم لايجيدون معنى الوجود او عدمه فما نمر به اليوم معركة وجود ووطنية ..فكيف ينهض غدا بمهامه التاريخية والدستورية ولللاسف فشل البرلمان كما فشل في الكثير من جلساته ولم يحضر الا نفر قليل منه لم يصل عدد الحاضرين الى 100 نائب
ووفقًا لتلك الدعوة التي وجهها النائب يوسف الكلابي، وبتوقيع ستين نائبًا من نواب مجلس النواب حيث ان عدد الموقعين يقتصر على نائب سني واحد ونائب كردي واحد فقط.
لاجل جلسة برلمانية لمناقشة الاعتداء الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وانتهاك السيادة العراقية.ولتدارس تطورات الحرب العدوانية التي تشّن على الجمهورية الإسلامية الإيرانية من قبل إسرائيل وأمريكا ، وانعكاساتها المباشرة على بلدنا وشعبنا ونظامنا السياسي القائم وأنّ العراق في قلب هذه الحرب ، وهو البلد الثاني المستهدف يقينا بعد إيران ، إن لم يكن بالتزامن معها وكان المفروض ايضا ان يتم حضور الرئاسات الثلاث ايضا والتباحث بكل شيء فليس ببعيد ان تاتينا في فجر احدى الايام الطائرات الاسرائيلية وتدك ارضنا ومنشاتنا واهلنا فيجب تدارس وضع كافة الصلاحيات الاستثنائية بيد الحكومة والتهيؤ لتوفير المواد الغذائية والوقود ومواد الطبابة فمن قاطع جلسة يجب أن يعتبر مطرودا من مجلس النواب واخيرا نقولها فتلك الحرب اكبر واخطر على العراق ولاننسى ان دخل العراق الحرب لن يبقى وطن اسمه بلاد الرافدين فالإقليم سيذهب إلى الانفصال والإقليم السني جهاز لفرض نفسه اما في الوسط والجنوب قد تقوم حرب اهليه