قال الخبير الانتخابي مقداد الشريفي، إن نزول كل المرشحين الأقوياء في بغداد “يشتت الأصوات”، بنحو كبير، خصوصاً الشيعية، لذلك فإن من يتحدث عن طموح 70 مقعداً وحتى 40، “لا يفهم جدول الضرب”، مثلما هو الحال مع من يتحدث عن “واحد بغداد وواحد جادرية”.من يتحدث عن هذا عليه أن يراجع جدول الضرب فلديهم مشكلة في الحساب. القوائم التي تتحدث 40 و 70 مقعداً هي تحاكي جمهورها للتحفيز وأنا مع المختصين نفهم هذا الخطاب التحفيزي، من يقول أننا سنكون القائمة الأولى وواحد عراق واحد كرادة واحد جادرية، والطموح حق لكل كتلة ومرشح، لكن عندما نتحدث عن الواقع فهم يعلمون أن هذه الأرقام ليست حقيقية، ولا يمكن أن نغادر عقولنا والمنطق.من يتنافس على بغداد هم أكثر من 2200 مرشح على 69 مقعداً، وهذا سيحدث تشتيتاً للأصوات، فالصقور جميعهم نزلوا في بغداد. رؤساء قوائم كبار وشخصيات معتبرة ومحترمة وشخصيات برلمانية وكتل كبيرة، 32 كتلة نزلت، وبحسب ما نراه من خلال مراكزنا فإن هنالك 14 قائمة ستحصل على مقاعد حتمية وفق الأرقام، لكن على كم ستحصل، هذا بحث آخر.




