اتهم المعارض الكردي أحمد أمين، الحزب الديمقراطي الكردستاني، وتحديدًا عائلة البارزاني، بعدم الجدية في الالتزام بالاتفاقات المبرمة، محمّلاً إياهم مسؤولية عرقلة تنفيذ الاتفاق الأخير.وقال أمين في تصريح إن “منذ اللحظات الأولى لتوقيع الاتفاق الأخير، حذرنا من غياب النية الجادة لدى الحزب الديمقراطي، وخصوصًا عائلة البارزاني، في تطبيق بنوده بهدوء وسلاسة”، مشيرًا إلى أن “المسؤولية الكاملة تقع على عاتق سلطات الإقليم، وفي مقدمتها الحزب الديمقراطي الكردستاني”.وأضاف أن “التجربة السياسية في الإقليم خلال السنوات الـ11 الماضية أثبتت أن الحزب غالبًا ما يوقّع الاتفاقات في لحظات الأزمات، لكنه سرعان ما يبرم تفاهمات منفردة مع الحكومة الاتحادية، يتم بموجبها صرف راتب أو راتبين، ليعاود بعدها التنصل من الالتزامات”.وتابع أمين: “كما أكدنا مرارًا، فإن الحزب الديمقراطي لن يلتزم بالاتفاق، وهو يتحمّل كامل المسؤولية عن التوتر السياسي وتعقيد المشهد في الإقليم”.