مخاوف من إعادة سيناريو الساحل في السويداء مع تصاعد الاشتباكات

هيئة التحرير14 يوليو 2025آخر تحديث :
مخاوف من إعادة سيناريو الساحل في السويداء مع تصاعد الاشتباكات

انطلقت شرارة الاشتباكات بعد اختطاف تاجر خضار درزي من قبل مسلحي البدو الذين وضعوا حواجز على طريق السويداء

وزارة الدفاع السورية تبدأ نشر قواتها في السويداء بعد اشتباكات بين عشائر البدو والدروز

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط 40 قتيلا في الاشتباكات المسلحة والقصف المتبادل في مدينة السويداء ومناطق في ريف المحافظة

إثر الاشتباكات أعلنت وزارة الدفاع أنها باشرت “بالتنسيق مع وزارة الداخلية نشر وحداتنا العسكرية المتخصصة في المناطق المتأثرة

اعتبرت وزارة الدفاع في بيانها أن “الفراغ المؤسساتي الذي رافق اندلاع هذه الاشتباكات ساهم في تفاقم مناخ الفوضى وانعدام القدرة على التدخل من قبل المؤسسات الرسمية

 

دمشق / النهار

 أعلنت وزارة الدفاع السورية  البدء بنشر قواتها في السويداء في جنوب البلاد، بعد الاشتباكات الدامية بين مقاتلين دروز وعشائر من البدو أوقعت 40 قتيلا بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، مع استمرار الاشتباكات وسط مخاوف من تكرار سيناريو مجازر الساحل في ظل تجييش طائفي على الشبكات الاجتماعية، واستقطاب حاد في وسائل الإعلام.وتعيد هذه الاشتباكات الدامية إلى الواجهة التحديات الأمنية التي لا تزال تواجهها السلطات الانتقالية في سوريا منذ وصولها إلى الحكم بعد إطاحة بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول لناحية بسط الأمن، ووقوع حوادث وانتهاكات عديدة ذات خلفية طائفية تستهدف الأقليات تهدد السلم الأهلي.

وسبق أن وقعت أحداث دامية في الساحل السوري في مارس/آذار، واشتباكات قرب دمشق بين مقاتلين دروز وقوات الأمن في أبريل/نيسان.

ولا تزال الاشتباكات متواصلة في بعض القرى في ريف محافظة السويداء الغربي بحسب ما ذكر المرصد ومنصة السويداء 24 المحلية.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط 40 قتيلا في الاشتباكات المسلحة والقصف المتبادل في مدينة السويداء ومناطق في ريف المحافظة، وهم 27 من الدروز، بينهم طفلان، و10 من البدو، و3 أشخاص مجهولي الهوية، ونحو 50 جريحا.

وقالت وزارة الدفاع من جهتها إن الاشتباكات أسفرت عن أكثر من 30 قتيلا ونحو 100 جريح. وذكر “تلفزيون سوريا” بأن مجموعة خارجة عن القانون استهدفت وحدات الجيش السوري التي انتشرت لفض الاشتباكات في محيط السويداء، ما أسفر عن مقتل أربعة عناصر وإصابة نحو 10 آخرين.

بدورها، أكدت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) “ارتقاء شهداء من الجيش أثناء انتشارهم لإيقاف الاشتباكات وحماية الأهالي بالسويداء بعد استهدافهم من قبل مجموعات خارجة عن القانون”.

وإثر الاشتباكات، أعلنت وزارة الدفاع أنها باشرت “بالتنسيق مع وزارة الداخلية نشر وحداتنا العسكرية المتخصصة في المناطق المتأثرة، وتوفير ممرات آمنة للمدنيين، وفك الاشتباكات بسرعة وحسم”.

واعتبرت وزارة الدفاع في بيانها أن “الفراغ المؤسساتي الذي رافق اندلاع هذه الاشتباكات ساهم في تفاقم مناخ الفوضى وانعدام القدرة على التدخل من قبل المؤسسات الرسمية الأمنية أو العسكرية، مما أعاق جهود التهدئة وضبط النفس”.

 

ومن جهته، قال وزير الداخلية أنس خطاب بمنشور على موقع إكس، إن “غياب مؤسسات الدولة، وخصوصا العسكرية والأمنية منها، سبب رئيسي لما يحدث في السويداء وريفها من توترات مستمرة”، معتبرا أن “لا حل لذلك إلا بفرض الأمن وتفعيل دور المؤسسات بما يضمن السلم الأهلي وعودة الحياة إلى طبيعتها بكل تفاصيلها”.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، انطلقت “شرارة الاشتباكات بعد اختطاف تاجر خضار درزي من قبل مسلحي البدو الذين وضعوا حواجز على طريق السويداء – دمشق، ليتحوّل بعد ذلك إلى عملية خطف متبادلة بين الطرفين”.

وقالت منصة السويداء 24 المحلية في وقت لاحق إنه تم إطلاق سراح المخطوفين من الطرفين ليل الأحد.

لكن المرصد أشار إلى أن هذه الاضطرابات الأخيرة تعود إلى “توتّر متواصل منذ اندلاع الاشتباكات ذات الخلفية الطائفية في أبريل/نيسان” بين مسلحين من الدروز وقوات الأمن، في مناطق درزية قرب دمشق وفي السويداء، وشارك فيها إلى جانب قوات الأمن مسلحون من عشائر البدو السنية في المحافظة.

ويخشى سكان السويداء من سيناريو مشابه لما حدث في الساحل السوري مع استمرار القصف والاشتباكات، وكتب الإعلامي ماهر شرف الدين في تدوينة على صفحته في فيسبوك يتحدث فيها عن هجمات طائفية من قبل عشائر البدو:

وكتبت الإعلامية نهى سلوم:

 

وأسفرت أعمال العنف التي اندلعت في أبريل/نيسان عن مقتل 119 شخصا على الأقل بينهم مسلحون دروز وقوات أمن. وإثر هذه الاشتباكات، أبرم ممثلون للحكومة السورية وأعيان دروز اتفاقات تهدئة لاحتواء التصعيد.

 

ومنذ مايو/أيار، يتولّى إدارة الأمن في السويداء مسلحون دروز، بموجب اتفاق بين الفصائل المحلية والسلطات. لكن ينتشر في ريف المحافظة أيضا مسلحون من عشائر البدو السنة.

وكانت وزارة الداخلية أعلنت في وقت سابق أنها ستبدأ بنشر قواتها بالتنسيق مع وزارة الدفاع. واشارت الوزارة في بيانها إلى أن هذه الاشتباكات وقعت “على خلفية توترات متراكمة خلال الفترات السابقة”.

وفي أعقاب الاشتباكات، دعا محافظ السويداء مصطفى البكور إلى “ضرورة ضبط النفس والاستجابة لتحكيم العقل والحوار”، مضيفا “نثمن الجهود المبذولة من الجهات المحلية والعشائرية لاحتواء التوتر، ونؤكد أن الدولة لن تتهاون في حماية المواطنين”. ودعت قيادات روحية درزية إلى الهدوء وحضّت سلطات دمشق على التدخل.

وبعد توليها الحكم، حضّ المجتمع الدولي والموفدون الغربيون الذين زاروا دمشق السلطة ذات التوجه الإسلامي على حماية الأقليات وضمان مشاركتهم في إدارة المرحلة الانتقالية، وسط هواجس من إقصائهم لا سيما بعد وقوع أعمال عنف على خلفية طائفية، عدا عن انتهاكات في مناطق عدة.

وفي يونيو/حزيران، أسفر هجوم انتحاري على كنيسة في دمشق عن مقتل 25 شخصا، واتهمت الحكومة تنظيم الدولة الإسلامية بتنفيذه، ما فاقم مخاوف الأقليات في سوريا.

وتُقدّر أعداد الدروز بأكثر من مليون، يتركّز غالبيتهم في مناطق جبلية في لبنان وسوريا والأراضي الفلسطينية والأردن.

 

ويقدّر تعدادهم في سوريا بنحو 700 ألف يعيش معظمهم في جنوب البلاد حيث تعد محافظة السويداء معقلهم، كما يتواجدون في مدينتي جرمانا وصحنايا قرب دمشق، ولهم حضور محدود في إدلب، شمال غرب البلاد.

وبعد الاشتباكات في أبريل/نيسان، شنّت اسرائيل غارات جوية في سوريا وحذّرت دمشق من المساس بأبناء الطائفة الدرزية.

الى ذلك تواصل روسيا تأكيدها على أهمية الحفاظ على وجودها العسكري في البلاد، من خلال قواعدها الاستراتيجية في كل من طرطوس واللاذقية، وتبذل جهودًا متواصلة لتأمين ترتيبات تضمن استمرار هذا الوجود بالتنسيق مع الحكومة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع.

وفي تصريح حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية، أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين أن موسكو ما تزال على تواصل دائم مع السلطات السورية بشأن مستقبل القواعد العسكرية الروسية، لا سيما قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية مضيفا “نحتفظ بقنوات اتصال فعّالة مع دمشق لمناقشة مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الترتيبات المتعلقة باستمرار الوجود الروسي، بما يخدم مصالح روسيا وسوريا والاستقرار الإقليمي ككل”.

ولفت المسؤول الروسي إلى أن العلاقات بين موسكو ودمشق لطالما اتسمت بالود والتعاون، مشددًا على أن روسيا تتعامل مع الشعب السوري وتطلعاته، وليس فقط مع الحكومات المتعاقبة، وهو ما يفسر استمرار موسكو في تعزيز الحوار مع الإدارة السورية الجديدة.

ويأتي هذا الموقف في سياق التطورات المتسارعة التي شهدتها سوريا منذ نهاية العام الماضي، بعد أن تمكنت فصائل المعارضة المسلحة من دخول العاصمة دمشق في هجوم مفاجئ في ديسمبر/كانون الأول الماضي، ما دفع الرئيس السابق بشار الأسد إلى مغادرة البلاد. وقد تولّى أحمد الشرع قيادة الحكومة الانتقالية منذ يناير/كانون الثاني الماضي، في مرحلة انتقالية يُتوقع أن تستمر لعدة سنوات بحسب ما صرّح به الشرع نفسه.

ورغم هذه التحولات، حرصت روسيا على تأكيد دعمها المتواصل للشعب السوري، حيث أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مطلع العام الجاري استعداد بلاده لتقديم المساندة السياسية واللوجستية لسوريا، مع التشديد على أن الحل النهائي للأزمة يجب أن يتم عبر حوار سوري-سوري دون إملاءات خارجية.

كما تحرص موسكو على إبقاء نفوذها في الأراضي السورية مع تصاعد الحضور الغربي والأميركي لدعم سلطات الشرع.

وفي فبراير/شباط، جدّد الكرملين موقفه عبر المتحدث الرسمي دميتري بيسكوف، الذي أشار إلى أن موسكو لا تزال منفتحة على الحوار مع القيادة الجديدة في دمشق بشأن مختلف الملفات، وعلى رأسها الاتفاقيات المتعلقة باستخدام قاعدة طرطوس البحرية، التي تمثل بالنسبة لروسيا موقعًا محوريًا ضمن استراتيجيتها البحرية في شرق البحر المتوسط.

وتُعد قاعدة حميميم الجوية، التي أُنشئت باتفاق مع حكومة دمشق في عام 2015، من أبرز رموز الحضور العسكري الروسي في سوريا، وقد لعبت دورًا أساسيًا في العمليات الجوية التي دعمت القوات الحكومية السورية خلال سنوات الحرب. أما قاعدة طرطوس، فقد بدأت كنقطة دعم لوجستي في سبعينيات القرن الماضي، قبل أن تتحول رسميًا إلى قاعدة عسكرية بحرية روسية عام 2017 بموجب اتفاق طويل الأمد مع الحكومة السورية.

وتنظر موسكو إلى هذه القواعد كعنصر حيوي لتعزيز نفوذها في منطقة الشرق الأوسط، وضمان موطئ قدم دائم لها في المتوسط، في إطار صراع النفوذ العالمي مع الولايات المتحدة والدول الغربية. وفي المقابل، ترى دمشق في استمرار العلاقات مع روسيا ضمانًا لدعم سياسي وأمني في مواجهة التحديات المتعددة، سواء الداخلية منها أو تلك المرتبطة بالملف الإقليمي.

ويقول مراقبون إن التفاهم بين موسكو والإدارة السورية الجديدة حول مستقبل هذه القواعد سيكون اختبارًا حاسمًا لمتانة العلاقات بين الطرفين، وقدرة روسيا على الحفاظ على نفوذها في مرحلة ما بعد الأسد. كما أن مواصلة التنسيق الروسي مع دمشق سيُسهم في رسم ملامح التوازنات الجيوسياسية في سوريا، في ظل التنافس المستمر بين القوى الدولية على النفوذ داخل البلاد.

وفي حين لم يُعلن حتى الآن عن تعديل رسمي في الاتفاقيات العسكرية السابقة، فإن التصريحات الروسية توحي بإصرار واضح على تجديد هذه التفاهمات، مع تحديثها بما يتماشى مع الوضع السياسي الجديد. ويبقى المشهد السوري مفتوحًا على احتمالات متعددة، لكن من الواضح أن موسكو لا تنوي الانسحاب من الساحة السورية في المدى المنظور، بل تسعى إلى تعزيز حضورها وترسيخ شراكتها الاستراتيجية مع دمشق، مهما تغيرت الوجوه في الحكم.

وقتل ثمانية أشخاص وأصيب نحو عشرين آخرين في اشتباكات بين مقاتلين دروز وبدو في محافظة السويداء مع مخاوف من انعكاساتها على السلم الأهلي، وسط دعوات للتهدئة لمنع عودة التوتر الى المدينة التي سبق أن شهدت اشتباكات مع السلطات الجديدة

وصرح مصدر حكومي أن قوات وزارة الداخلية توجهت إلى المنطقة لفض الاشتباكات. وأحصى المرصد ومقره في لندن في حصيلة جديدة “مقتل ثمانية أشخاص، ستة منهم من الفصائل الدرزية واثنان من البدو”.

وكانت منصة “السويداء 24” أفادت نقلا عن مصادر طبية بأن “سبعة أشخاص قتلوا بينهم طفل، وأصيب نحو 32 بجراح نتيجة اشتباكات وقصف متبادل” في حي المقوس في شرق المدينة، في أول اشتباكات تشهدها المنطقة منذ قرابة الشهرين.

وأوضحت “السويداء 24 ” أن الاشتباكات أدت إلى قطع طريق دمشق السويداء الدولي. وأفاد مصدر رسمي لوكالة فرانس برس بأن قوات تابعة لوزارة الداخلية توجهت “لفض الاقتتال”.

 

وبدأت الاشتباكات إثر حادثة سلب وقعت على طريق دمشق استهدفت أحد تجار المدينة بحسب “السويداء 24″، وامتدت لعمليات خطف متبادلة داخل المحافظة قبل أن يتطور الوضع إلى اشتباكات مسلحة وقصف.

ودعا محافظ السويداء مصطفى البكور إلى “ضرورة ضبط النفس والاستجابة لتحكيم العقل والحوار”. وأضاف “نثمن الجهود المبذولة من الجهات المحلية والعشائرية لاحتواء التوتر، ونؤكد أن الدولة لن تتهاون في حماية المواطنين”.

وذكر المرصد أن حوادث الخطف والاعتداء المسلح تتكرر على الطريق الحيوي الواصل بين السويداء ودمشق، في ظل الانفلات الأمني وغياب جهة ضابطة لحركة المجموعات المسلحة، ما يدفع السكان للمطالبة بتحرك عاجل يضع حدًا لهذه الممارسات التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

وتشكل محافظة السويداء أكبر تجمع للدروز في سوريا الذين يقدر عددهم بنحو 700 ألف نسمة.

ودعا مشايخ عقل المسلمين الموحدين الدروز وجهات رسمية سورية إلى نبذ العنف والفتنة وتغليب صوت العقل والالتزام بالقانون بعد التوترات التي شهدتها محافظة السويداء السورية.

وقال شيخ عقل المسلمين الموحدين الدروز الشيخ حمود الحناوي “شهدت محافظتنا توترات وحالات خطف بين بعض العشائر وأبناء الطائفة الموحدة”.

وأضاف “نناشد جميع الأطراف بوقف كل ما يزرع الفـتنة ويهـدد السلم الأهلي، ونتوجه بنداء خاص إلى رئيس الجمهورية، أحمد الشرع وإلى وجهاء العشائر الكريمة، وإلى كل صاحب ضمير حي: لتكن لكم اليد البيضاء في وأد الفتنة، وكف يد العبث، وحماية الكرامات، وصون حرمات الناس وممتلكاتهم”.

 

وتابع الحناوي “الموحدون الدروز يسعون للخير، ويرفضون الظلم، ويؤمنون بأن الكرامة تُصان بالعقل والحكمة لا بالسلاح والخطـف”.

وبدوره، أكد العميد نزار الحريري معاون قائد الأمن الداخلي لشؤون الشرطة أن “محافظة السويداء تشهد متابعات أمنية دقيقة في محيط حي المقوس شرقي المدينة وذلك إثر تطورات متسارعة ناجمة عن حادثة سلب وقعت مؤخرا على طريق دمشق – السويداء طالت أحد المواطنين العاملين في القطاع التجاري وما أعقبها من ردود أفعال متوترة تمثلت بوقوع عمليات خطف متبادلة”.

وأردف “هناك جهود حثيثة تُبذل بالتنسيق مع الفعاليات المحلية لاحتواء التوتر وتعزيز السلم الأهلي عبر الحوار”، مشيرا إلى وجود دعوات رسمية وشعبية لتغليب صوت العقل والالتزام بالقانون حفاظاً على أمن المحافظة واستقرارها.

وأسفرت اشتباكات دامية اندلعت في منطقتين قرب دمشق في أبريل/نيسان، وامتدت تداعياتها الى السويداء، عن مقتل 119 شخصا على الأقل بينهم مسلحون دروز وقوات أمن، في مواجهة دموية تدخلت خلالها إسرائيل عبر شنّ غارات جوية وتحذير دمشق من المساس بأبناء الطائفة.

وإثر هذه الاشتباكات، أبرم ممثلون للحكومة السورية وأعيان دروز اتفاقات تهدئة لاحتواء التصعيد الذي سلط الضوء مجددا على تحديات تواجهها السلطة الانتقالية بقيادة الرئيس أحمد الشرع، في سعيها لتثبيت حكمها ورسم أطر العلاقة مع مختلف المكونات عقب إطاحة الحكم السابق في ديسمبر/كانون الأول.

عاجل !!