قال السياسي العراقي والمرشح السابق لرئاسة الحكومة محمد توفيق علاوي، إن استبعاده من الانتخابات كان استهدافاً سياسياً رغم تقديمه شهادته المصدقة من أبرز جامعة أميركية (مدرسة أم آي تي)، مشيراً إلى أن الساسة العراقيين “لا يستطيعون السير في الشارع” بينما يتجول هو في الكوفة وغيرها من المدن و”يتفاجأ” بحب الناس له وحفاوتهم به، وحذّر علاوي الذي كان وزيراً للاتصالات في حكومة نوري المالكي، في الوقت نفسه من العجز المالي الذي يتجاوز 50 مليار دولار سنوياً، إلى جانب الدين الداخلي الذي وصل إلى 90 ترليون دينار، وقد “يصل الأمر مثل أزمة لبنان”. علاقتي جيدة مع جميع الأطراف، والقضية ليست خلافات لكن هناك مصالح، ويقال أن محمد علاوي إذا أتى سيغلق أبواب الاستفادة غير الشرعية علينا، هذا في تصوري، لا أعلم من هم بالتحديد (الذين استهدفوني)، لكن هذا هو الواقع.الوضع خطير، فعلى سبيل المثال في كل سنة لدينا نقص 50 مليار دولار في الموازنة، ووصل الآن الدين الداخلي تقريبا 90 ترليون دينار، وهذا إذا استمر سينهي البلد ومثال حي لذلك هو ما حصل في لبنان الذي انهار عندما وصل الدين العام إلى 105 مليار دولار، لا أضن أننا سنصل إلى ذلك، لكن هنالك خطورة أن نصل إلى وضعية مقاربة، ويجب أن تحدث سياسات ومخططات مدروسة، وأن نحول هذا الوضع المخيف.