قال القيادي في ائتلاف الإعمار والتنمية، النائب محمد الصيهود، إنه ومع اقتراب كل انتخابات في العراق، يُعاد إنتاج خطاب “العدو الوهمي” لإثارة المخاوف، وأشار إلى أنه في هذه المرة عاد الحديث عن “عودة البعثيين و”المقابر الجماعية” ورغد صدام حسين، قائلاً “إذا كانت رغد صدام حسين ستعود، فما المشكلة في ذلك؟ وإذا كنا نخشى من شخصية رغد وفكرها فالأفضل لنا أن نجلس في بيوتنا”، وأضاف أن حزب البعث في العراق منذ عهد صدام حسين، لم يكن فكراً وأيديولوجيا بل كان جهازاً يمسك الأمور ويطارد المواطنين مثل الأجهزة الأمنية الأخرى، وفي السياق ذاته قال إن بعض الشخصيات السياسية “بيضت وجه البعثيين” مشدداً على أن الحديث عن عودتهم يجب أن يتوقف وأنه إذا كان هناك خشية بهذا الشأن فعلى السياسيين ألا “يبيضوا وجوه البعثيين
عاجل !!