كلمة نراها بسيطة لكن فحواها يمثل انفجارا يشبه الانفجار النيزكي وهو ذو تاثير صادم يثير خلفة التاويلات والتساؤلات وعلامات الاستغراب التي تجعل الوجوه تتلاطم فهي كلمة كدبيب النمل ويشبهه في شكلها علاوة على ذلك انها تميل الى العدائية واستصغار الاخر بل تعني التشبث بالشيء كانه ملك لفرد او مجموعة وهذا الفرد او المجموعة لايهتموا لما تخلفه تلك التسمية من عواقب حتى ان كانت وخيمة وحتى ان كانت دموية وحتى ان حدثت جرائها حروب اهلية دون اي ندم او تراجع ماننطيها مصطلح تم قوله في فترة حكم ما في تاريخ العراق وكان مجرد انفعال بسيط خلال مهرجان انتخابي قد لايكون بالمقصود الفعلي او المعنوي لكن الكلمة اقحمت نفسها في خطاب قائلها دون ان تتعثر او تبتلع فكان لها وقع عملاق هدد الجميع وشد الجميع امام بشاعة تلك الكلمة بل ولم تبقى كلمة ماننطيها في النطاق المحلي بل تعدته لتصل الى العالمية وقالها باين حينما زاحمه دونالد ترامب على رئاسة امريكا لكنه اخيرا سلمها على طبق من شكر ولوز وابتلع تلك الكلمة الى الابد وقد يقول احدهم ان هذا كان خرقا ولايشعر بما يقوله لكننا فعلا نعيش اليوم والكلمة تتكرر وتحدث في وجودها فوضى ورشقات بنادق وحتى موت ولاننسى ماجرى في دائرة زراعة الدورة حينما ارادوا استبدال مدير باخر وكيف امتنع السابق عن ترك منصبه ليصل الامر الى البنادق والتدخل الامني وبالامس ايضا كيف توفى خطيب جامع في الدورة كون الخطيب السابق حضر وافتعل مشادة كلامية راح ضحيتها الخطيب بسكتة قلبية ونخاف في قوادم الايام ان تكبر حروف تلك الكلمة وتبدا بحمل اسلحة فتاكة لتردع كل منافس خصوصا واننا على مقربة من الفصل الانتخابي الجديد الذي يتم الاعداد له فهل سنرى الكلمة بلباس جديدة وسلاح احدث ام انها ستهمل ولاياتي او يتجرا احد بقولها .