قال رئيس مجلس النواب، محمود المشهداني، إن الظروف التي مرّ بها أهالي نينوى خلال اجتياح تنظيم “داعش” عام 2014 كانت قاهرة، مؤكداً أنه لو كان موجودًا هناك آنذاك، “لاضطر إلى أن يصبح داعشياً.وأوضح المشهداني، أنه “لو كنا موجودين في نينوى خلال سيطرة داعش، لاضطررنا للسكوت والتسجيل معهم لأنهم كانوا يذبحون ويأخذون كل شيء”، مضيفاً أن “من انضم إليهم خوفاً على حياته لا يُحاسب كمجرم، بل كضحية وفاجأ المشهداني الرأي العام بتوقعات حادة حول الوضع الأمني، ووضع خمس نقاط، تتعلق بـ”اللعب بإعدادات” العسكر، ومؤشرات اندلاع مظاهرات، بل تحدث عن حكومة طوارئ إن لزم الأمر مع مخاطر حول بغداد، ووجد في ابتعاد مقتدى الصدر المتواصل “ناقوس خطر”، وكان واثقاً من أن الزعيم الكردي مسعود بارزاني جاد في “الانسحاب” من العملية السياسية.