بدانا نشك بافسنا قد نكون وهميين نحن ايضا وقد جنا بشكل غير رسمي الى هذه الدنيا وامبراطورية العراق الخائبة التي كل يوم نتلقى منها اخبارا لاتوقف شعر الراس بل تسقطه عن بكرة ابه وبتنا نشك في الجميع فكل له سره وحكايته واعماله التي يزاولها بعيدا عن العيون وبتحريك احد المقربين فما العمل والاخبار تقع على رؤوسنا كالبرق والانتخابات جردت الكثيرين واظهرتهم على شكلهم الحقيقي والخطط التي يرسمونها بدقة متناهية تغيب عن الشيطان والجن معسر وهمي تلو الاخر وتساؤلات تجوب عقلنا كيف نسقوا لفتح معسكرات تدريبية لها ومن جاؤؤ بالسلام لاعطائهم الى المتدربين ومن اين اتوا بمدربين بخضرمين هل كانت كلها مجرد اكاذيب وان سيادة المرشح او النائب السابق وجد مكانا بعيدا في العراء ليبدا بتسييجه باسلاك شائكة وبناء غرفة للحراسات وضع فيها احدا من جلاوزته الذي قد يكون هو الاخر لايعرف ان كل هذه الحركات وهمية ومؤقته فنقلوا مجموعة الشباب بالسيارات الكبيرة ليقنعونهم انهم باتو ضمن مؤسسة الحشد الشعبي ولتكتكتمل الكذبة زودوهم بباجات تشبه باجات الحشد ونعود لنسال كيف دبروا كل هذه الامور وكيف اقنعوا الشباب الحالمين براتب انهم باتوا ضمن تكتل رسمي سيقبضون رواتبهم ويؤمنون مستقبلهم من خلال صوت اعطوه لفمن لايستحقه والذي دبر تلك المكيدة ليجعل اغلب الشباب تعيش صدمة نفسية فان كان ممثل الشعب كذابا ومزورا وفاسدا فكيف سيجدون لقمة عيشهم في عالم الغاب نتمنى ان تتحرك المؤسسات الرقابية وتفتح تحقيق عاجل مع اصدار مذكرات قبض على كل من يثبت انه استغفل الناس بوعود ليصعد على اكتافهم والقضية اكبر من كذبة واكبر من هفوة انها مصير بلد ومستقبل اجيال .

