يحيى رمضان حمادي
ما عاد شيئا من (سوالفنا) القديمة
لم يقالْ
قولي أن بقى؟
أم نغادر مسرعين
فلقد مللنا ضحكَ بعض العابرين
حين تأخذنا خطانا في المحطات الغريبة يسألون ؟
هل ما يزال يعدُّ خطو العابرين !!!
وماتزال تراه صاحبة الفساتين الحزينة
حلمٌ توقف عندما بزغ الصباح !!!
وتاه عطرا في سماءِ مدينةٍ ملغومةٍ بالخوف بالموتى بصافرة الرحيل
برداءة الاحلام ، بالماضين في طرق الخطيئة بالصامتين رغم صراخ ارصفة الشوارع ، بالراكضين إلى اللاشيء رغم تزاحم الاشياء منتصف الخلاص !!!
هي ربما لم تدري أن الأسود المملوء بالحزن الجنوبي السحيق
قد أغلق الابواب ،حاصرني ويصرخ
هيت لك فمنح حكايتنا ختام !!!
وأيّ خاتمة لنا غير الجنون
