قد نر الاشياء بشكل واحد وننظر لها من جانب محدد لتاخذنا نظرتنا الى الحدث نحو عاطفتنا تتفاعل سلبيا او ايجابيا وتجرنا المشاعر من معصمنا لتقنعنا بان هذا الفعل يذهب لنتيجة واحد ولو ان للبعض نظرات مدفوعة ومدعومة سلفا لكن بصيرتهم لم تخنهم بل ان قلوبهم المريضة تفسر الاشياء بتفسير اخريختلف عما نراه بعيوننا المجردة و العين الثالثة في الفكر الباطني والإنساني، هي مفهوم رمزي أو مجازي يشير إلى قدرة داخلية على الإدراك تتجاوز الحواس الخمسة التقليدية. غالبًا ما ترتبط بمفاهيم مثل البصيرة، والحدس، والإلهام لكن القضاء نظر للقضية بعين ثالثة او حتى رابعة كي ينطق بشكل واضح ويضرب كل التكهنات والشكوك عرض الحائط لايلتفت لصراخات الصارخين وصيحات الذين في قلوبهم مرض ويختارون نظرية المؤامرة فقد اطلق قراره بثقة غير ابه لاطراف المتشنجة ولاالمرتخية ولا التي تبحث في مياة اسنة تكومت منذ حين معتمدا على مالديه من حقائق واعترافات وتقارير اللجان المشكلة من اطراف عدة محاولا ان ينهي تلك المعظلة حيث أصدر مجلس القضاء الأعلى في العراق، قراراً قضائياً بشأن وفاة الطبيبة بان زياد طارق إسماعيل، أكد فيه عدم وجود أي شبهة جنائية في الحادثة، مشيراً إلى أن الوفاة جاءت نتيجة حالة مرضية ونفسية سابقة، وليست بسبب انتحار متعمد، وبذلك يُغلق أحد أكثر الملفات التي شغلت الرأي العام العراقي خلال الفترة الماضية.بعد ان كثرت التكنات بها هي التي جنت على نفسها فقد حسم الامر بصوت المطرقة الخشبية وهكذا فنحن لانرى ماتراه العيون التي لدى القضاء ولم يطلق حكمه جزافا بل بدراسة معمقة للقضية وتقارير متعددة وافادات لتنتهي قضية كادت تتفرع لتصبح قضية سياسية كبيرة تجعل من وجوه الساسة اكثر سوادا مما تبدو عليه في بعض الاحيان