للترفية (سياحة القناصة ) / د.حسن جمعة

هيئة التحرير25 نوفمبر 2025آخر تحديث :
للترفية (سياحة القناصة ) / د.حسن جمعة

كم يتعطشون الى رؤية الدماء وهي تسيل ينجذبون لفراق الارواح من الجسد يدفعون الاموال لاجل ان يقتلون انسان يعيش مخاضات الحروب ويبتلى بشظف العيش وهل تعلمون ان هنالك سياحة نعم سياحة تسمى بسياحة الحرب او سياحة القناصة هي نوع من المشاريع العالمية بها طقوس غريبة عجيبة وخاصة ولم يستطيع احد من الكتابة عنها او ادانتها ومنعها فهل هذا يجري بعلم الحكومات او كيف يدخل السائح وكيف يتحرك ويسافر من مكان الى اخر في بلد تنهشه الحروب بكل انواعها الاهلية والاستعمارية

ياتون السواح الاجانب لمزاولة ممارسات دامية تمارس ضمن مايعرف ب”الترفيه” وفق ما حيث يذهبون الى مناطق الصراع من بينها العراق ويحصلون على فرصة “اطلاق النار وقتل الناس” كعنصر ترفيهي مقابل أموال. وللاسف لم يكشف هذا الامر أي بلد يتعرض لهكذا سياحة واقصد البلدان المضطربة حيث قام  الادعاء الإيطالي حاليا بالتحقيق في مزاعم مفادها أن أوروبيين مسلحين أنفقوا ما يزيد على 80 ألف جنيه إسترليني لإطلاق النار على الناس في مدن محاصر من أجل “المتعة”. وقال احد هؤلاء الهواة او السياح بانه تلقى دعوى للانضمام الى رحلة سياحة القناصة اثناء زيارته للخطوط الامامية لكركوك خلال الحرب مع تنظيم داعش، حيث عرض عليه فرصة اطلاق النار بالقناص، واكد ان هناك أشخاص يسافرون إلى العراق وينضمون إلى البيشمركة  لقتال داعش او اطلاق النار على اخرين، هم ليسوا جنودا بل كانوا برحلة سياحة على خطوط المواجهة خلال الحرب الطائفية في العراق”.كل هذا يجري وجرى ايام تواجد داعش ولم يجرو احد على ذكر مثل هكذا قصص فهل ستباح تلك السياحة في بلداننا ونذهب لاقاصي الارض لقتل ابناء بلدان اخرى لاجل المتعة فما اقبح العالم وسياساته ومااقبح الدول التي تشجع على تلك الممارسات الشيطانية

عاجل !!