يتميز عصرنا الحالي والمعارك بالوجه الأخص كونها لا أخلاقية فالمنظومة القيمية تتآكل وتتصدر المادة المتمثلة بالتقنيات والتحولات الفكرية قائمة الانتصارات اليومية .
روبوتات النساء والرجال التي انتشرت في أغلب بقاع الأرض اخذت بالرواج والانتشار فبعد المساكنة وجد الغرب حلا لتقليل النسل البشري فالروبوتية لا تحتاج الى مهر وزفة و(نيشان) ولا هلاهل وعزومات ومصاريف باهضة الثمن يكفي ان يشتريها أي احد وبأي مواصفات كانت لتحقق رغبته المكبوتة.
السؤال هنا ماذا أعدّ فقهاء الشريعة لهذه المسألة المستحدثة ؟
ما احكام الزواج من روبوتة ؟
هذه الريبوتة الجميلة ما أحكامها الشخصية ؟
كيف سيتعامل المشرعون مع هذا الحدث اللااخلاقي ؟
هل تكون أما للبيضة التي وضعوها في بطنها ؟
ما أحكام الرضاعة الخاصة بالروبوتة والطفل ؟
ابن من سيكون هذا الذي جاءوا به من البعيد ؟
هذه الأسئلة وغيرها الكثير تتقافز الى الذهن ونحن نعيش زمن انعدام الخلق وضياع الانسانية التي أصرّ الفكر الغربي بتجريد الناس وخاصة النساء منها فسرق الانسانية والامومة وأفقد الرجل هيبته ومكانته في العائلة ومحق الرموز من العالم .
القادم سيكون أسوأ مما كان هذا ما سمعناه قديما وهو ما رأيناه بأم اعيننا اليوم فهل من مصدات فكرية حقيقية ؟ نرتقب ونرى .
