أثار تصريح لافت للقائد السابق في الحرس الثوري الإيراني محسن رضائي، بشأن وجود نية إسرائيلية لتخريب الانتخابات العراقية المقبلة وتحريك فلول داعش بالتعاون مع البعثيين، سلسلة من ردود الفعل داخل العراق، من بينها تحذير سياسي من تحوّل البلاد إلى ساحة “عمليات رمادية” تشكّل خطرًا مباشرًا على الأمن العام والاستقرار السياسي.في هذا الشأن، أكد السياسي المستقل عائد الهلالي، أن “تصريحات محسن رضائي لا يمكن التعامل معها كتحذير عابر”، مشيرًا إلى أنها “تحمل أبعادًا أمنية واستراتيجية تعكس تصاعد الصراع الإقليمي، وتحوله من المواجهة المباشرة إلى ميادين غير تقليدية، تشمل الحرب النفسية، التحريض، التخريب السياسي، وربما حتى عمليات اغتيال مدروسة”.
ورأى الهلالي أن العراق “بات ساحة نموذجية لمثل هذه الأنماط من التدخلات، نظرًا لموقعه الجيوسياسي وتعدده الديموغرافي ووجود قوى داخلية ذات ارتباطات خارجية”،