قضية السوداني: محور الانقسامات السياسية .. المالكي والعامري والخزعلي وفالح الفياض ضمن دائرة الصراع

هيئة التحرير15 سبتمبر 2025آخر تحديث :
(L to R) Iraq's President Abdul Latif Rashid, Qais al-Khazali, head of the "Asaib Ahl al-Haq", one of the member factions of the Hashed al-Shaabi (Popular Mobilisation Forces) paramilitaries, Prime Minister Mohammed Shia al-Sudani, and former prime minister Nuri al-Maliki, attend an event commemorating the 21st anniversary of the group's creation at a hotel in Baghdad on May 3, 2024. (Photo by Murtaja LATEEF / AFP)
(L to R) Iraq's President Abdul Latif Rashid, Qais al-Khazali, head of the "Asaib Ahl al-Haq", one of the member factions of the Hashed al-Shaabi (Popular Mobilisation Forces) paramilitaries, Prime Minister Mohammed Shia al-Sudani, and former prime minister Nuri al-Maliki, attend an event commemorating the 21st anniversary of the group's creation at a hotel in Baghdad on May 3, 2024. (Photo by Murtaja LATEEF / AFP)

أكدت مصادر سياسية بأن قوى الإطار انقسمت إلى ثلاثة مجاميع رئيسية حول قضية تجديد الولاية الثانية لرئيس الوزراء محمد السوداني، مما يعمق الشقاق الداخلي ويبرز التنافس على قيادة المشهد الشيعي. يقود ائتلاف “دولة القانون” بزعامة نوري المالكي، الرئيس الوزراء الأسبق، المعارضة الرئيسية لهذا التجديد، معتبراً إياه تهديداً لتوازن القوى داخل التحالف، ويستغل نفوذه في المؤسسات لتعزيز موقفه. في المقابل، يبرز هادي العامري رئيس “منظمة بدر”، وفالح الفياض رئيس “هيئة الحشد الشعبي”، كأقوى الداعمين لاستمرار السوداني، مدعين أن ذلك يضمن الاستقرار والإصلاحات الحكومية، معتمدين على علاقاتهم بالمؤسسة العسكرية والأمنية. أما أمين عام “عصائب أهل الحق” قيس الخزعلي، فهو يقف في “المنطقة الرمادية”، محافظاً على مرونة تسمح بالانتقال بين الخيارات، بينما يدعم رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي السوداني صراحة، معتبراً استمراره ضرورياً لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية. و يعكس هذا التقسيم صراعاً على الشرعية السياسية، حيث يرى الداعمون في السوداني رمزاً للتوافق، بينما يراه المعارضون أداة لتركيز السلطة.وتمتد تداعيات هذا الانفراط إلى أبعاد إقليمية وداخلية عميقة، حيث يهدد تفكك الإطار بإضعاف النفوذ الشيعي في تشكيل الحكومة المقبلة، مما يفتح المجال أمام تحالفات معارضة أو الكتل السنية والكردية.

عاجل !!