منذ ان كنت صحفيا رياضيا وانا ارى واتابع حركة رؤساء الاتحادات الرياضية وكنت احاول ان اضع في تغطيتي وفي داخلي تصنيفا لكل منهم وكنت اقارن بين هذا وذاك ليسطع نجم رئيس اتحاد التنس حينها الاستاذ المهندس الاستشاري حسنين فاضل معلة الذي اراه مجتهدا متواصلا بكارزمته المتفردة والتي تتوازى مع عمله فكل منهم اي العمل والشخصية يتناوبان على تقديم الافضل بتعامل حضاري شفاف مع الجميع وبرعاية ابوية خاصة مع الفئات العمرية وكأنه يمثل لهم الاب والاخ الكبير وطيلة عملي في هذا المجال لم اسمع احدا ينتقد او يعيب هذا الرجل لا من الصحفيين الرياضيين ولا من رؤساء الاتحادات والرياضيين فهو محترم جدا بنظر الجميع له هيبة متفردة واناقة رائعة تسلم مناصب كثيرة في وزارة التربية وكان مديرا عاما للابنية المدرسية ولم ينحسر عمله في الداخل بل بزغ نجمه ورغم اعماله في المجال التربوي والرياضي تم ترشيحه لرئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الالكسو ) من خلال الانتخابات..للعلم ان المنظمة تأسست في تونس عام 1970 والذي كان يشغل منصب نائب رئيس المجلس التنفيذي في عام (2015 و 2017 ) ، مما يشكل فخرا وإنجازا جديدا يضاف للبلد وللمرة الأولى في تاريخه بهذ الجانب كونه اول عراقي يحظى بهذا المنصب، علما أن السيد معلة هو رئيس المنظمة منذ عام 2019 ويعتبر بمثابة عميد الامناء العامين العرب في هذا المجال حيث أمضى أكثر من 12 سنة في أروقتها.ولم يتوقف هنا بل كان قاب قوسين او ادنى من ان يكون امينا للعاصمة بغداد لكن انشغالاته لم تعطه الفرصة لذلك فتحية لهذا المبدع الكبير صاحب الافضلية بالكثير من الاشياء واخيرا ادارته الناجحة في ادارة نادي الصيد العراقي .