خرجت أكاديميات العراق برمتها عن السيطرة وعن الإحصاء الدقيق لكمية الاختراقات وعن العملية السياسية التي وصفها رئيس مجلس النواب محمود المشهداني بأبشع الأسماء وها هو الآن يخاطب بقوله : اعضاء مجلس النواب : غصبا عليكم امرر قائمة السفراء
كما إن بعض الأسماء في قائمة السفراء التي صوت عليها البرلمان تحتوي على مدانين بقضايا الإرهاب والتسليب والسرقة من المال العام إضافة الى مشمولين بإجراءات هيئة المساءلة والعدالة حيث نشر وثيقتين تظهر بعض الإشارات الى السجلات الجنائية للسفراء الجدد دون أن يعلن أسمائهم وان السفراء الجدد الذين تم التصويت عليهم في البرلمان وتضم 91 اسماً بينهم يزن نجل السياسي مشعان الجبوري وعبد الباسط نجل رئيس مجلس النواب محمود المشهداني. وصوت البرلمان خلال جلسته على قائمة السفراء الجدد المرسلة من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وذلك بعد جدل نيابي كما أن قائمة السفراء لم تكن معروضة مسبقاً للتصويت إلا أن رئيس المجلس أدرجها كفقرة ضمن جدول الأعمال وخلال التصويت أو قبله غادر العديد من النواب قاعة المجلس لكسر النصاب ما يجعل التصويت غير قانوني علما أن كل هذا الكلام من النواب ومن غيرهم لا يشكل شيئا يذكر فالعجلة وعلى الرغم من أنها معطوبة بالكامل إلا بعض الساسة المتنفذين يدفعونها لكن بأجساد ومصائر الشعب الذي لم يعد يطيق صبرا بما يفعله هؤلاء الساسة الذين يكيلون بعدة مكاييل علما أن معظم السياسيين العراقيين هم يعيشون في حالة الخرف والهستيريا لأنهم يعلمون علم اليقين بأنهم جميعا منبوذون وغير مرحب بهم إلا لدى امثالهم ومن سار على منهجم طمعا في منصب ومال .
المشهداني ودّع عقله وودع كل مساحاته الخضراء وسكن في جب السلطة وهو سجن كبير لا يدخله الناس إلا إختيارا وليس جبرا ولذا فهو يعتقد بأن منصبه هذا هو قميص ألبسه الله تعالى له ولن يخلعه إلا جل في علاه .
