عقيل مفتن.. رؤية وطنية في قلب اللجنة الأولمبية

هيئة التحرير26 سبتمبر 2025آخر تحديث :
عقيل مفتن.. رؤية وطنية في قلب اللجنة الأولمبية

​منذ توليه رئاسة اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية، أثبت الدكتور عقيل مفتن أن العمل المؤسسي والرؤية الطموحة هما مفتاح النجاح لم يكن وصوله مجرد تغيير إداري، بل كان بداية مرحلة جديدة للرياضة العراقية، تتسم بالدعم اللامحدود للرياضيين والتركيز على الإنجازات العالمية.. مفتن الذي يملك سجلاً في العمل الإداري والرياضي، نجح في إعادة البوصلة إلى الهدف الأسمى وهو رفع راية العراق في المحافل الدولية..
​يُعد نهجه في دعم الاتحادات الوطنية والأبطال الفرديين هو العلامة الأبرز في مسيرته.. تجلى ذلك في حفاوة استقباله لأبطال العراق في مختلف الألعاب، سواء كان ذلك بطل الفروسية أو منتخبات المواي تاي والكبادي. على سبيل المثال، إشادته بالإنجاز العالمي لمنتخب شباب المواي تاي، والذي حصد 24 وساماً ملوناً، لم تكن مجرد كلمات، بل كانت تأكيداً على التزام اللجنة الأولمبية بمواصلة دعم الاتحادات المتميزة، وتوفير كل ما يلزم للاعبين لتحقيق المزيد من النجاحات. هذا التقدير يبعث برسالة واضحة: الإنجاز هو عملة الرياضة العراقية الجديدة.
​كما أن دعمه الواضح للمنتخبات الجماعية، مثل إشادته بـتأهل المنتخب الأولمبي إلى نهائيات كأس آسيا، يؤكد أن التطور في مختلف الألعاب يسير وفق خطة شاملة. هذا الدعم لم يقتصر على الاحتفاء، بل شمل تأكيده على استمرار اللجنة الأولمبية في الإعداد المثالي للمنتخب، ما يعكس إيمانه العميق بقدرات الشباب العراقي.
​لم تتوقف جهود مفتن عند حدود العراق، بل امتدت إلى الساحة القارية والدولية. فوزه بـعضوية المجلس الأولمبي الآسيوي، وتوليه منصب رئيس لجنة العلاقات الدولية في المجلس التنفيذي للمجلس ذاته، هو اعتراف دولي بكفاءته ودوره في تعزيز الرياضة الأولمبية في القارة. هذا التواجد الدولي يفتح أبواباً أوسع للرياضيين العراقيين للاستفادة من الخبرات والمعايير العالمية، ويضمن أن تكون للرياضة العراقية كلمة مسموعة في اتخاذ القرارات على المستوى الآسيوي.
​إن المرحلة التي تقودها اللجنة الأولمبية برئاسة عقيل مفتن هي مرحلة العمل المنظم والرؤية المستقبلية. فمن تفعيل عمل الاتحادات الوطنية وفق استراتيجيات وخطط واضحة، إلى التركيز على تطوير رياضة الإنجاز العالي، يبدو أن الهدف هو بناء جيل رياضي قادر على المنافسة بقوة. هذه الروح الإيجابية، التي يغرسها رئيس اللجنة الأولمبية، هي ما يحتاجه الشباب العراقي لتحقيق أحلامه ورفع اسم الوطن عالياً.

عاجل !!