“عدنان درجال”وتقليد جواسيس أمريكا في موسكو! / بقلم: سمير عبيد

هيئة التحريرمنذ ساعتينآخر تحديث :
“عدنان درجال”وتقليد جواسيس أمريكا في موسكو! / بقلم: سمير عبيد

اولا: لو كان هناك حكم وطني حقيقي في العراق ، ولو كان هناك بالفعل برلمان عراقي يمثل هموم الناس ويمتثل لارادة الشعب ، ولو كانت هناك حكومة وطنية حقيقية في العراق وتسهر على مصالح الوطن والمواطن وتسهر على المال العالم لاتخذوا قراراً لا رجعة فيه وهو رفع قضايا وليست قضية واحدة للقضاء العالي ليتم #اعتقال ( #عدنان_درجال ) فورا وتجميد امواله المنقوله وغير المنقوله ورفع مذكرة للإنتربول . ومن ثم حجز جميع أعضاء أتحاد الكرة العراقي للتحقيق السري والحقيقي بتهمة ( الخيانة العظمى، وتبديد الاموال ،والتآمر على الرياضة في العراق ) !
#ثانيا :-لان الذي أصاب مسيرة الرياضة في العراق منذ تولي عدنان درجال وزيرا للشباب والرياضة ( عندنا نزل #بباراشوت قطري فصار وزيراً) لا يجب السكوت عنه خصوصا وعندما انزلق عدنان درجال بليلة ظلماء من الوزارة نحو رئاسة اتحاد الكرة في العراق والكل سكت وصمت ولازال صامتاً عن تخريبه وتدميره للرياضة في العراق. وعن اهدار الاموال العراقية المخصصة لوزارة الشباب والرياضة, والعائدات الاخرى. والتحقيق في شبكاته السرية وجيوشه الإلكترونية والتحقيق في ملف تعاقده مع مدرب مغمور وغير معروف وهو ( كاساس ) الذي كان يعمل بتوجيه درجال !
#ثالثا : ولو نظرتم لتصريحات درجال الأخيرة بموضوع اخفاق نتائج المنتخب العراقي وما حصل في السعودية من ظلم وإجحاف تشعرون مباشرة بأن الرجل لا ابالي وسعيد جدا بما حققه من تدمير للمنتخب والى الرياضة #والطامة_الكبرى عندما كرر مسرحية ( انزلاقه من الوزارة إلى رئاسة الاتحاد ) عندما تفاجأ الرأي العام العراقي ب ( انزلاقه نحو منصب رفيع في الاتحاد الآسيوي والفيفا ) وواضح هي #مكافأة على مافعله من تدمير للكرة العراقية ومن تدمير ميدان جديد وهو الرياضة إلى جانب تدمير الزراعة والصناعة والصحة والتعليم والكهرباء والخدمات ( أوَ ليس #محمد_الحلبوسي اعترف بلسانه عندما اصبح رئيسا للبرلمان عندما قال : جاءوا لي وقالوا انت وين رايح بتصريحاتك الوطنية نحن واجبنا تخريب العملية السياسية وإفشالها وتدميرها )
رابعاً: #موضوع_جواسيس_أمريكا في الاتحاد السوفيتي
#أ:- نعم ان عدنان درجال مارس نفس الدور التخريبي وهو بكامل أناقته وموقعه الوظيفي الرفيع . هناك كتاب اسمه ( حرب الجواسيس ) قرأته منذ اكثر من 15 سنة ومؤلف الكتاب جمع مقابلاته مع الجواسيس الروس الذين زرعتهم الولايات المتحدة داخل الاتحاد السوفيتي. فأتذكر احدهم وهو ( وكيل وزير ) في احدى الوزارات المهمة في الاتحاد السوفيتي !
#ب:- باغته مؤلف الكتاب بسؤال : هل كنت قاتلاً؟ لانك كنت جاسوساً تعمل لصالح الولايات المتحدة في داخل بلدك الاتحاد السوفيتي ؟
#فقال_له : وهو يضحك . لم اكن قاتلاً قط ، ولم استعمل سلاحاً قط ، ولم ارتدي ملابس القتلة بل كنت بمنتهى الاناقة .ولكن كنت استعمل قلمي وصلاحياتي كوكيل وزير في عملي التجسسي والتدميري من خلال التدمير الإداري !
#سأله_المؤلف: كيف هذا ؟
#فقال : كانت مهمتي هي تعطيل التعليمات والتوجيهات والخطط التي تأتي من الحكومة وإخفاءها واخراج ( ١٠٪؜) منها للوزارة لتنفذها وتسير عليها . ورويدا رويدا تراجعت الوزارة ومن ثم تدمرت من الداخل فاصبحت نقطة سوداء ⚫ في النظام السياسي وداخل الحكومة ودون ان يعلم احد .بحيث حوسب الوزير مرارا وانا اتفرج واضحك!
#ج: وعدنان درجال استعمل نفس الأسلوب في الوزارة عندما كان وزيرا وفي الاتحاد عندما اصبح رئيسا للاتحاد …
#د:-وهكذا هو النظام السياسي في العراق منذ عام ٢٠٠٣ وحتى الساعة وهو دلال ربع عدي صدام حسين ودلال شركائه وسماسرته ودلال البعثيين الذين ليسوا الخواتم ووضعوا علامات على جباههم فدخلوا الاحزاب الاسلامية فصاروا وزراء ووكلاء ومدراء وسفراء وقادة عسكريين وامنيين ومحافظين ونواب في داخل البرلمان … الخ
#هـ:-لا ومن بعدهم تم دلال انصار القاعدة وداعش وقچفچية السكائر والأغنام والسلاح … الخ . ويجيك ساسة الشيعة يمارسون لغوتهم السمجة ضد البعثيين وضد الأرهابيين وضد المنحرفين وهم الذين فرشوا البساط الأحمر لهؤلاء جميعا وأوصلوهم للبرلمان والوزارات والأجهزة الامنية والى المناصب الرفيعة بالجيش … الخ !وهم الان مقراتهم كانها مقرات ستالين ومواكبهم المصفحة كأنها مواكب بوتين والشعب خائراً !
#الخلاصة : نعم هذه الحقيقة … ان 60% من ساسة وقادة العملية السياسية من الشيعة من الصف الاول خانوا الشيعة وخانوا العراق وخانوا كل شيء عراقي ونقصد ( الجهلة والاميين والحاقدين حتى على انفسهم ) هم مصدر دمار العملية السياسية والنظام في العراق ودمار الشيعة ومدنهم واجيالهم. وهم الذين عبثوا بمؤسسات الدولة لسياسات وصفقات واتفاقيات لا علاقة لها بالسياسة ولا بالوطنية بل لها علاقة بعمل المافيات والعصابات ( لان المهم عندهم الحكم والسلطة ) !
سمير عبيد
٢٧ اكتوبر ٢٠٢٥

عاجل !!