في عالم الإعلام والصحافة العراقية، يبرز اسم عبد الأمير الماجدي كأحد أبرز الأصوات التي جمعت بين الجرأة والواقعية، ونجحت في إيصال الحقيقة للجمهور رغم كل الظروف الصعبة.
الماجدي ليس مجرد صحفي عادي، بل هو كاتب ساخر يمتلك أسلوبًا فريدًا يجمع بين النقد اللاذع والفكاهة الذكية، مما يجعل قراءه لا يشعرون فقط بمرارة الواقع، بل يضحكون في وجه التحديات.
عمله في جريدة “النهار ” أثبت جدارته في قيادة فريق صحفي محترف، حيث استطاع أن يحافظ على صوت مستقل وسط زخم ضغوطات سياسية وأمنية واجهها الإعلام العراقي خلال السنوات الماضية.
تميز عبد الأمير الماجدي بقدرته على مزج السخرية بالتحليل العميق، فمقالاته لا تكتفي بالتعليق على الأحداث، بل تفتح نافذة للتفكير وتضع القارئ أمام واقع لا يمكن تجاهله.
كما أن حضوره الإعلامي وتأثيره الكبير في المشهد العراقي جعلاه من الأصوات التي يُنظر إليها باحترام، سواء من قبل زملائه الصحفيين أو من الجمهور العريض.
في زمن تكاد فيه الحقيقة تختنق، يظل عبد الأمير الماجدي صوتًا قويًا يصدح بالحق، ويشعل شمعة في دروب الإعلام العراقي، ويستحق بلا شك كل تقدير واحترام.
عبد الأمير الماجدي .. الجرأة والصدق في الإعلام / وسام نجم
