أكد القيادي في الإطار التنسيقي، النائب عامر الفايز، أن فتح باب الترشح لمنصب رئيس الوزراء أسفر حتى الآن عن تقدم أكثر من 30 شخصية”، مبينًا أن التقديم جرى “بشكل فردي، وليس عبر كتل الإطار التنسيقي. ويقول الفايز إن “اللجنة المكلفة ستجري مقابلات مع جميع المتقدمين، ليُصار بعد ذلك إلى تصفية الأسماء إلى عشرة مرشحين فقط، يتم عرضهم على قيادات الإطار لاختيار مرشح واحد وفق معايير محددة سلفا”. من جانبه، أوضح رئيس حركة وجود، محمد أبو سعيدة، أن الأسماء التي طرحت سابقا ومن بينها علي شكري، وأحمد المبرقع، وعبد الحسين عبطان باتت بعيدة عن دائرة الترشيح الفعلية. وقال ابو سعيدة إن “المعطيات تشير إلى أن المرشح الأقرب “لن يكون سياسيًا، بل شخصية من داخل البنية الإدارية للدولة، وربما أحد وكلاء الوزارات أو مديري المؤسسات الحكومية”، مؤكدا أن “الاتجاه العام يسير نحو اختيار شخصية محايدة وبعيدة عن الأحزاب”. وبين أن “رئيس الوزراء المقبل يجب أن يكون “حلقة وصل بين القوى السياسية، وليس طرفًا في النزاعات”.




