قال عضو تحالف الانبار المتحد محمد دحام ان “هناك صراع داخل البيت السني من اجل الظفر بأعلى المقاعد البرلمانية في الانتخابات المقبلة، حيث تسعى كل كتلة للحصول على اكبر عدد من المقاعد، حيث ان حزب تقدم يعتبر محافظة الانبار معقله وثقله الانتخابي، ولكن في الوقت ذاته فأن توجه الحلبوسي نحو بغداد سيجعل التنافس قوي داخل الانبار من قبل الاحزاب الاخرى لنيل اكبر عدد من مقاعد البرلمان، اذ ان المال السياسي سيكون حاضراً بقوة من قبل بعض الخصوم، خصوصا مع تراجع حظوظهم جماهيرياً”، لافتا الى ان “الجهة التي ستحقق اكبر عدد من المقاعد البرلمانية فأنها ستحظى بدعم دولي فضلا عن ارتفاع حظوظها داخليا”.من جانب اخر، اكد السياسي عبد الستار الدليمي إن “ستة من أعضاء وقيادات تحالف عزم قرروا مغادرة صفوف التحالف والانضمام إلى تكتلات سياسية أخرى، بعد تزايد حالة التذمر من الأداء الداخلي للتحالف، وخاصة ما يتعلق بإدارة مكاتبه وملف توزيع المناصب، حيث أسباب الانشقاق تعود إلى ما وصفه بتحول مكاتب الحزب إلى أدوات انتخابية موسمية، تفتح أبوابها خلال فترة الانتخابات وتغلق أمام المواطن بمجرد انتهاء التصويت”، مشيراً إلى أن “بعض هذه المكاتب أصبحت أشبه ببورصة تُباع فيها المناصب لمن يملك المال، دون النظر إلى الكفاءة والمؤهلات”.