1
ضمن سلسلة “” نقد “” التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة/ وزارة الثقافة والسياحة والآثار صدر حديثاً للكاتب والشاعر حبيب السامر كتابه الجديد الموسوم “” مرايا النصّ — نصوص ومقالات “” يحتوي الكتاب على أكثر من — ٥٢ — نصاً ومقالة كتبها الكاتب بفترات متفاوته ونشر معظمها في الصحف والمجلات.يقع الكتاب ب — ٢٢٤ —- صفحة من القطع المتوسط تصميم الغلاف للفنان : نورس نبيل يعقوب …
…………………….
2
عن سلسلة “” شعر “” التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة / وزارة الثقافة والسياحة والآثار صدرت حديثاً للشاعر شلال عنوز مجموعته الجديدة الموسومة “” حيُّ ابن سكران”” تضم المجموعة — 26 —- قصيدة توزعت بين البناء التفعيلي والبناء النثري لكنها أشتركت في صياغة جملة شعرية غامرة بالتوهج الغنائي والتدفق الحسي ، جميع قصائد المجموعة تنتمي إلى فضاء شعري واحد والى هاجس نفسي يقوم على إستدعاء الذاكرة الشعرية ، عبر استدعاء رموزها واسمائها وأمكنتها . أتسمت قصائد المجموعة “” حيُّ ابن سكران “” بشعرية التكثيف والتصوير وهي ثنائية جعلت من الشاعر يملك حساسية أن يكون شاهداً ، وأن يكون أكثر تعالقاً بزمن القصيدة ، وبدلالات جعلت منه يربط الاسماء / بالزمن الشعري والزمن السياسي والإجتماعي ، مثلما يربط سيرة المكان بسيرة الشاعر ، وهذا ما أعطى للقصائد جماليتها وسحرها الخاص من خلال اجادت الشاعر بالتوظيف الإستعاري ، وبالبلاغة التصويرية ، وبرؤية شخصية كشفت عن مهارة الشاعر في مزاوجة الأثر بالصورة والاستعارة بالدلالة .تقع المجموعة الشعرية “” حيُّ ابن سكران “” ب —- ١٨٤ —- صفحة من القطع المتوسط تصميم الغلاف للفنانة : زكية حسين …………………….
3
صدرت حديثاً للشاعرالراحل الكبير محمود البريكان أعماله الشعرية الكاملة ” وبجزأين” ضمت أعماله وهو العمل الذي لا يوجد عمل شعري يجمع كل شعر البريكان ، فقد كان محتجباً عن النشر والظهور ، ماعدا بعض الملفات والقصائد التي كانت تنشر له ، فضلاً عن عمل نشره عبد الرحمن طهمازي ، وآخر نشره باسم المرعبي ، لذلك بقي شعر البريكان حلماً يراود جميع مريدي الشعر الحديث فضلاً عن أن حضور شعر البريكان الآن هو إستحضار له من جديد قد ينافس على الريادة من حيث الأسلوب والموضوعات ، لا من حيث التاريخ والبداية . ومن مقدمة الجزء الأول للأعمال بقلم الشاعر الدكتور عارف الساعدي وهو من اللجنة المشرفة على طباعات الديوان بصحبة الناقد ماجد السامرائي والشاعر طالب عبد العزيز والاستاذ علي نوير سهير ابو جلود . نقتطف من كلمة الشاعر الساعدي وجاءت تحت عنوان “” أسطورة الغائب الشعري — رحلة البحث عن شعر البريكان “” ( شكل الشاعر الكبير محمود البريكان ظاهرة كبيرة في الشعرية العراقية والعربية ، اتسمت بجودة شعره وباحتجاجه وزهده في الحضور والنشر ،فنادراً ماتجد شاعراً زاهداً بحضور المهرجانات أو الدعوات والسفر وطباعة الدواوين واللقاءات التلفزيونية والكثير الكثير من عوامل النجومية والشهرة والتي يطمح اغلب الشعراء لها ، إلا أن البريكان زهد بكل ذلك ، ولكنه في الوقت نفسه ،بقي ساهراً وحارساً على القصيدة العربية الحديثة ، يتأملها ويراجع فيها ، يضيف لها مزاجاً مختلفاً عن معظم الرواد فينفر بها بعيداً عن غناىية جيله ، ورومانسيتهم ، الخ ) تقع الأعمال الكاملة للشاعر الكبير محمود البريكان بجزأين جاء الجزء الاول ب —-٦١٤ —- صفحة من القطع الكبير ويقع الجزء الثاني ب —- ٦١٦ —- صفحة من القطع الكبير
وطبعت الأعمال ضمن مبادرة السيد رئيس الوزراء لدعم طباعة الكتاب ………………………
