الحصة التموينية بسلتها الغذائية تنوعت في ما تحتويه من الناحية الصحية فالفنية وايضا في فسادها حيث تلوك أفواه العراقيين كل شيء الصالح والطالح العفن والطبيعي ان صادف وجوده في مرات قليلة وكلنا تذوقنا طعم وشممنا رائحة أكياس الرز العفنة حيث إن توجّه العراق لاستيراد الأرز التايلندي ليس لجودته وإنما لرخص ثمنه، وأن سعر الأرز البسمتي الهندي من المنشأ يتراوح ما بين 750 الى 1300 دولار للطن الواحد بحسب نوع الرز وحجم الحبة.. ويقدر سعر الأرز التايلندي بـ500 دولار للطن الواحد، كما ان أغلب العوائل تقوم ببيع الأرز التايلندي عند استلامه عن طريق البطاقة التموينية واستبداله بالرز البسمتي بسبب عدم صلاحيته للاستهلاك البشري وطول مدة تخزينه وعدم مقبوليته من أغلب دول الخليج وباقي الدول التي تحترم مواطنيها سبقه توزيع الزيت ذات الرائحة الكريهة او ما يسمى بالمهدرج وهضمت بطوننا كل شيء وظهرت من ظهرت عليه حالات تسمم واعياء وفاز من كانت معدته وجسده قويا لتتحدى العفونة وسوء التخزين والهدرجة فما الذي يحدث الان في بابل وبهذا التوقيت الذي تتسابق إليه الماكنة الانتخابية وما الذي جعل النائبين أمير المعموري وياسر الحسيني بالتدخل في عملية توزيع السلة الغذائية للمواطنين وما ذنب المواطن الحلي ليبقى دون حصة تموينية لثلاثة اشهر على الرغم من ان الفحص المختبري برَّأ المواد التموينية من اي شبهات واتضح انها خالية من العفونة والسموم والحشرات وعليه فقد نظم عدد من وكلاء البطاقة التموينية في المحافظة وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة، متهمين النائبين ان حملتهم لأغراض وصفوها بالابتزازية..وأعربوا عن استيائهم من ما اعتبروه تسييساً لملف السلة الغذائية، مؤكدين أن هذه التدخلات تعرقل وصول المواد الغذائية إلى مستحقيها وتزيد من معاناة المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، وإن “عملية تجهيز السلة الغذائية توقفت منذ ثلاثة أشهر، رغم استعداد الوكلاء للتوزيع، ولكن بسبب شائعات لا صحة لها عن احتواء السلة على مواد غذائية فاسدة أو حشرات لم يتم توزيعها على الوكلاء لغاية الآن” نتمنى ان لا يدخل قوت الناس في هكذا مواقف وان ثبت شيء من الذي يدعونه فعلى النائبين مقاضاة وزارة التجارة .