شن محافظ واسط السابق هجوماً شديداً على رئيس الحكومة محمد السوداني، قائلاً إن ما تعرض له من ضغط ثم حرمان من الترشح للانتخابات له أسباب سياسية تتعلق بكتلة رئيس الوزراء، وأعاد تأكيد أن أحد أسباب عجز الكوت عن إطفاء حريق الهايبر ماركت خلال الفاجعة المعروفة هو ذهاب عجلات الدفاع المدني التخصصية إلى سوريا للمشاركة في إطفاء غاباتها، بينما ادعى أنه يعرف “رئيس الوزراء الجديد” وقد التقاه “ونصحه”، مؤكداً أن المحافظات قد ظلمت في عهد السوداني فقيمة مجسر واحد من حملة بغداد الشهيرة تساوي “كل ميزانية واسط”. واتهم محافظ واسط السابق محمد جميل المياحي، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني باستغلال حادثة حريق الكوت لتصفية حسابات سياسية، مؤكداً أنه تعرض لضغوطات مباشرة للانضمام إلى قائمة السوداني الانتخابية، وحين رفض، انتقل السوداني من “الترغيب إلى الترهيب”، على حد تعبيره.