تجري محاولات داخل الإطار التنسيقي للتواصل مع زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر بشأن تشكيل الحكومة العراقية المقبلة رغم “صعوبة المهمة”، بحسب ما صرحت به، مصادر مطلعة.وقاطع التيار الوطني الشيعي بزعامة مقتدى الصدر الانتخابات التشريعية السادسة رغم محاولات ثنيه عن هذا الموقف من قبل اطراف وشخصيات سياسية بارزة إلا تلك المساعي باءت بالفشل.وأشارت المصادر إلى أن “يوم الجمعة جرت اولى محاولات فتح قنوات للتواصل مع الصدر، واطلاعه على إجراءات تشكيل الحكومة الجديدة ، ولغاية الآن لم تصل اية اشارات ايجابية”وأضافت أن “احد الشخصيات الحكومية المعروفة بعلاقاتها الطيبة مع التيار الصدري تبنت الموضوع، وأجرت محادثات مباشرة مع قيادات الخط الثاني في التيار من أجل التوصل الى الية تسمح بتحديد موعد لموفد الإطار بلقاء الصدر”، مستدركا بالقول “لكن يبدو ان المهمة صعبة حيث أن الأمر في ذلك رهن بيد الصدر فقط، غير أن الإطار يأمل في الوصول الى الحنانة، والمحاولات مستمرة، ولن تتوقف”.يأتي هذا في وقت كشف فيه قيادي بارز في التيار الوطني الشيعي، عن رفض زعيم التيار مقتدى الصدر فتح أي قنوات للحوار مع الاطار التنسيقي بشأن تشكيل الحكومة العراقية المقبلة.




