رسالة إلى الوالي! / عبد الامير الماجدي

هيئة التحرير30 سبتمبر 2025آخر تحديث :
الماجديد

مبدئيا وقبل كل شيء نعرف جيدا معدن واخلاق وسيرة ونزاهة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وحتى لو فتشنا في ادق تفاصيل حياته لم نجد اي نقطة سوداء وايضا خلال استيزاره لوزارات الدولة في كل الدورات نجده دخل بما عليه من لباس وخرج كما كان ونتذكر جيدا كان البعض ينصب له العداء وكان يحاول جاهدا ان تأخذه العزة بالنفس لتسويد تاريخ هذا الرجل لكن الجماهير تعرف اكثر من غيرها بأنه نظيف ولا تشوبه شائبة وكنا من خلال عملنا في الاعلام نراقب كل شيء ونستطيع ان نميز بين الصالح والطالح وفي بعض الاحيان كنا نتدخل لكبح الذين يودون تشويه سمعة وتاريخ هذا الرجل ودخلنا على خط الاحداث لنقف ضد النائبة عن القائمة العراقية انذاك لقاء وردي وكان مقالنا بعنوان تهــم الـوردي وحقوق الانسان ولازال موجودا في محرك البحث (كوكل) حينما كان السيد محمد شياع السوداني وزيرا لحقوق الانسان وتابعنا وقفتنا مع كل شريف يريد العمل لاجل الوطن وتميز السيد السوداني وكان مصدر ثقة ليكون وزيرا لوزارات مهمة وبقينا ندعمه ونزوره بشكل متقطع وكان ذا نفس كريمة ورجلا بسيطا لا يصطنع الأمور ويجلس ليتناول الغداء بكل بساطة ويدعونا لمشاركته بإصرار وهذه الصور لازالت عالقة في ذهني وحينما تم ترشيحه لرئاسة الوزراء استبشرنا خيرا وصفقنا بحرارة لاختياره لاننا نعرف انه سيعمل للعراق مع الابقاء على سمعته الماسية ممزوجة بقلب طيب وبدانا نراقب تحركاته وضربه للفاسدين وقراراته الشجاعة لكن هناك من يحاول الالتفاف على بعض القرارات المهمة والاستفادة منها لشخصه ونعرف ان مهمته ليست بالسهلة لان الفاسدين بنوا أمبراطوريات لا يمكن بالسماح لاي احد ان يأتي بفأسه لهدمها وما اعجبنا هو قراره التاريخي بتحويل جنس الارض من زراعي الى الطابو لكن القرار لازال يحوم والناس لم تجد الراحة فالكل يسيل لعابه لابتزاز الناس حيث يمنعون عنها كل شيء حتى يمنعون ادخال ثلاجة عاطلة كانت في ورشة التصليح وفي الخفاء وبالاتفاق مع متنفذين يدخلون كل شيء حتى الديناصور من الحجم الكبير بمقابل واتفاق مسبق والناس ترغم على دفع المبالغ المضاعفة لبعض ما يحتاجونه نتمنى ان تطوى صفحة هذا الملف وان يرفع الحظر المصلحي الذي تضعه بعض القوى الامنية على هؤلاء البسطاء وهنالك كم هائل من الاشياء الاهم والاكبر لكن الوقت وحجم المقال لا يمكننا من الاستمرار بالكتابة .

عاجل !!