رئيس فنزويلا يتضامن مع إيران ويدعو لوضع حد لجنون نتنياهو ووزير دفاع إسرائيل يهدد بإحراق طهران

هيئة التحرير15 يونيو 2025آخر تحديث :
رئيس فنزويلا يتضامن مع إيران ويدعو لوضع حد لجنون نتنياهو ووزير دفاع إسرائيل يهدد بإحراق طهران

رئيس فنزويلا يتضامن مع إيران ويدعو لوضع حد لجنون نتنياهو ووزير دفاع إسرائيل يهدد بإحراق طهران

مادورو: نؤكد بشكل قاطع تضامننا المطلق مع إيران وفلسطين وسوريا ولبنان واليمن ومع جميع الشعوب المسلمة والعربية

الجيش الإسرائيلي : الهجوم استباقي وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي  وأعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية غير المسبوقة

بدأت إسرائيل بدعم ضمني من الولايات المتحدة هجوماً واسعاً على إيران بعشرات المقاتلات أسمته الأسد الصاعد

حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس من أن طهران ستحترق فيما استهدفت الدولة العبرية منظومات دفاع جوي وقاذفات صواريخ إيرانية

بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة بلغ عدد موجاتها 8 خلّفت قتلى وجرحى

أسفرت الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت أيضًا مباني سكنية عن سقوط 78 قتيلًا وأكثر من 320 جريحًا

 

وكالات / النهار

أدان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو هجمات إسرائيل ضد إيران، مؤكداً تضامنه الكامل مع طهران، ودعا إلى وضع حد لـ”جنون” رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وفي تصريحات أدلى بها للتلفزيون الفنزويلي الرسمي (VTV)، أعرب مادورو عن استنكاره للهجمات الواسعة النطاق التي تنفذها إسرائيل منذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، والتي استهدفت منشآت نووية في مدن إيرانية مختلفة، بالإضافة إلى قيادات رفيعة في الجيش الإيراني.

وقال مادورو: “نؤكد بشكل قاطع تضامننا المطلق مع إيران وفلسطين وسوريا ولبنان واليمن ومع جميع الشعوب المسلمة والعربية”.

ودعا إلى وضع حد لـ”جنون” رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلاً: “لقد سُمح لهم بارتكاب مجازر بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، وتم التزام الصمت حيال ذلك. زوّدوهم بالسلاح، وأعطوهم المال والطائرات والصواريخ ليقتلوا آلاف الأطفال والنساء والرجال والمسنين”.

وتابع: “جميع مؤسسات الأمم المتحدة التزمت الصمت حيال تدمير 80 بالمئة من المساكن والمنازل والمدارس والمساجد والمستشفيات في قطاع غزة. هل ستديرون وجوهكم الآن أيضاً؟ ماذا تقول برلين الآن؟ ماذا تقول باريس؟ لندن؟ واشنطن؟ بينما يستمر الصمت أمام هتلر القرن الحادي والعشرين، هل سيكون الشعب الإيراني هو الهدف الجديد؟”.

وبدأت إسرائيل، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوماً واسعاً على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم “استباقي”، وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية “غير المسبوقة” تهدف إلى “ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى”.

وبدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة بلغ عدد موجاتها 8 خلّفت قتلى وجرحى، فضلاً عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن “حدث خطير جداً” في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعاً استراتيجياً، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.

والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يُعدّ الأوسع من نوعه، ويمثّل انتقالاً واضحاً من “حرب الظل” التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.

وحذّر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، من أن طهران ستحترق فيما استهدفت الدولة العبرية منظومات دفاع جوي وقاذفات صواريخ إيرانية، في تصعيد للعمليات يهدف إلى تفكيك القدرات العسكرية لعدوها اللدود، بعد سلسلة من عمليات القصف المتبادل، ليلًا.

وأطلقت إسرائيل، هجومًا واسع النطاق على إيران استهدف أكثر من مئتي موقع عسكري ونووي، وأسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين، مؤكدة امتلاك معلومات استخباراتية تفيد بأن البرنامج النووي الإيراني شارف “نقطة اللاعودة”.

ردًا على ذلك، أطلقت إيران، التي تنفي تطوير أسلحة نووية، عشرات الصواريخ على إسرائيل، قائلة إنها استهدفت منشآت عسكرية. وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض معظمها، لكن تم تسجيل أضرار كبيرة في منطقة تل أبيب.

ويقول خبراء إن التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، اللتين تفصل بينهما أكثر من 1500 كيلومتر، يثير مخاوف من نزاع طويل الأمد في المنطقة.

وحض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إيران على “إبرام اتفاق” حول ملفها النووي، محذّرًا بأن الضربات التالية ستكون “أكثر عنفًا”، ووصف الضربات الأولى بأنها “ممتازة”.

وأطلقت إيران، دفعة صواريخ جديدة على إسرائيل، وأفاد الإسعاف الإسرائيلي بمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات.

كما استهدفت ضربات إسرائيلية جديدة أنظمة دفاع جوي في منطقة طهران و”عشرات” منصات إطلاق صواريخ أرض- أرض في إيران، بحسب الدولة العبرية.

وأوردت وكالتا “فارس” و”مهر” الإيرانيتان أن ضربات إسرائيلية جديدة استهدفت، مدينة تبريز ومناطق في محافظات لورستان، وهمدان، وكرمانشاه، في غرب وشمال غرب إيران.

وأسفرت الهجمات الإسرائيلية، التي استهدفت أيضًا مباني سكنية، عن سقوط 78 قتيلًا وأكثر من 320 جريحًا، بينهم “غالبية كبرى من المدنيين”، بحسب سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة، أمير إيرفاني.

محادثات غير مؤكدة

في طهران، تجمع حشدٌ، مساء الجمعة، دعمًا للحكومة، وهتفوا “الموت لإسرائيل، الموت لأمريكا”. وقالت المتظاهرة خاطرة أبو الفضلي: “سنواصل الرد الساحق” على إسرائيل.

وفي منطقة تل أبيب، أظهرت مشاهد النيران والدخان يتصاعدان من مبنى خلال الليل ومنازل مدمرة.

وروى شين غابيزون (29 عامًا) أنه هرع إلى الملجأ تحت الأرض في المبنى المستهدف، بعدما سمع صفارات الإنذار، موضحًا: “بعد بضع دقائق، سمعنا انفجارًا قويًّا جدًّا، وكان كل شيء يهتز. دخان، غبار، كان كل شيء مبعثرًا”.

واستبعد السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، في تصريح لشبكة “سي إن إن”، أن يتوقف إطلاق الصواريخ الإيرانية، مشيرًا إلى أن إيران تمتلك ترسانة تضم نحو 2000 صاروخ.

وقال مسؤول أمريكي إن الولايات المتحدة ساعدت إسرائيل في إسقاط الصواريخ الإيرانية.

وكان من المقرر أن تُعقد جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة، الأحد، في سلطنة عمان، بين طهران وواشنطن لمحاولة التوصل إلى اتفاق بشأن تقييد البرنامج النووي الإيراني، مقابل رفع العقوبات المفروضة على إيران. لكن مشاركة طهران “غير مؤكدة”، بحسب وسائل إعلام رسمية.

“طهران ستحترق”

رغم الدعوات الدولية لوقف الهجمات، أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أن مقاتلاته ستستأنف ضرب أهداف في طهران.

وأكد رئيس هيئة الأركان وقائد سلاح الجو، في بيان، أن “الطريق إلى إيران أصبح معبّدًا”، بعدما أفاد الجيش عن ضرب الدفاعات الجوية في منطقة العاصمة طهران، خلال الليل. وأضافا أن القوات “تتحرك طبقًا لخطط عملياتها، والمقاتلات ستستأنف ضرب أهداف في طهران”.

وحذّر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، من أن “طهران ستحترق” إن واصلت إيران إطلاق الصواريخ.

وكان نتنياهو قد توعّد، الجمعة، بأن “المزيد آت”، فيما دان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، ما وصفه بـ”إعلان الحرب”.

ودعا نتنياهو الإيرانيين، في رسالة مصوّرة، إلى التمرد على “النظام القمعي والشرير”، مؤكدًا أن بلاده تشنّ “إحدى أكبر العمليات العسكرية في التاريخ”.

وقال: “قضينا على كبار القادة العسكريين، العلماء النوويين البارزين، أهم منشآت النظام لتخصيب اليورانيوم، وقسم كبير من ترسانة صواريخه الباليستية”.

وقالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إن الأضرار في أصفهان وموقع فوردو جنوب طهران كانت محدودة.

وذكر التلفزيون الإيراني الرسمي أن مركز تخصيب اليورانيوم في نطنز، في وسط البلاد، تعرض للاستهداف.

غوتيريش: كفى تصعيدًا، حان الوقت لكي يتوقف ذلك. يجب أن يسود السلام والدبلوماسية

وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، نقلًا عن معلومات إيرانية، أن القسم فوق الأرض من المنشأة “دُمّر”، غير أنه لم يُسجَّل أي ارتفاع في مستوى الإشعاع فيها.

وقالت إسرائيل، مساء الجمعة، إنها قامت بـ”تدمير” قاعدة تبريز العسكرية.

مقتل قادة عسكريين

أسفرت الضربات الإسرائيلية الأولى، فجر الجمعة، عن مقتل قادة عسكريين إيرانيين كبار، من بينهم رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة، محمد باقري، وقائد “الحرس الثوري” الإسلامي، حسين سلامي، وقائد القوة الجوفضائية للحرس، أمير علي حاجي زاده، وستة من علماء البرنامج النووي الإيراني.

كما أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي، السبت، مقتل ضابطين كبيرين في الجيش، هما اللواء غلام رضا محرابي، واللواء مهدي رباني.

وكان آخر هجوم أعلنته إسرائيل على إيران في تشرين الأول/أكتوبر 2024، عندما نفذت ضربات على أهداف عسكرية، ردًّا على إطلاق نحو 200 صاروخ إيراني باتجاه أراضيها. وجاءت الضربات الإيرانية ردًّا على هجوم اتُّهمت إسرائيل بتنفيذه واستهدف القنصلية الإيرانية في دمشق.

وفي ظل التصعيد العسكري في الشرق الأوسط، ألغت العديد من شركات الطيران، أو حوّلت، عشرات الرحلات الجوية، وارتفعت أسعار النفط.

وفي إطار الدعوات لخفض التصعيد، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الجمعة، عبر منصة “إكس”: “قصف إسرائيلي لمواقع نووية إيرانية. ضربات صاروخية إيرانية على تل أبيب. كفى تصعيدًا، حان الوقت لكي يتوقف ذلك. يجب أن يسود السلام والدبلوماسية”.

بدوره، دعا البابا ليو الرابع عشر، السبت، إسرائيل وإيران إلى التحلي بـ”المسؤولية والعقلانية”، على وقع “التدهور الخطير للوضع” بين البلدين.

وقال البابا خلال جلسة عامة في بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان: “لا يجب أن يهدد أيٌّ من الطرفين أبدًا وجودَ الآخر، ومن واجب جميع الدول دعم قضية السلام من خلال سلوك دروب المصالحة، وتشجيع الحلول التي تضمن الأمن والكرامة للجميع”.

………………………..

كما أعلن قائد شرطة منطقة أيالون الإسرائيلية، دانيال حداد، مقتل 6 وإصابة 180 وفقدان 7 في منطقة “بات يام” الواقعة جنوب تل أبيب.ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن حداد قوله من الموقع الذي شهد سقوط صاروخ إيراني في وقت سابق اليوم في بات يام: “بعد ست ساعات من سقوط الصاروخ، صار الوضع كالتالي: 180 مصابا، وستة قتلى حتى الآن، وسبعة مفقودين”.

وأضاف حداد: “ينصب جهدنا الرئيسي في المقام الأول على تحديد مكان المفقودين، والفهم والتعديل بين المفقودين الذين نعلم بشأنهم وهؤلاء الذين لا نعرف عنهم شيئا”.

وكانت وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث، قد تحدثت في وقت سابق عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 136 جراء القصف الإيراني، قبل أن ترتفع الحصيلة.

وأضافت القناة 12 أن “هناك تقديرات بوجود نحو 35 مفقودا في موقع سقوط الصاروخ الإيراني في مدينة بات يام جنوبي تل أبيب”.

وبذلك ترتفع حصيلة القصف الإيراني لإسرائيل منذ مساء السبت إلى 8 قتلى و208 إصابات.

وفي وقت سابق مساء السبت، أفاد هيئة الإسعاف الإسرائيلية بأن 4 أشخاص قتلوا وأصيب 13 شمالي إسرائيل، إثر قصف صاروخي إيراني.

وضمن موجة القصف الأخيرة، أفادت الإذاعة الإسرائيلية العامة بأن عشرات المنازل والمباني تضررت جراء سقوط صواريخ إيرانية في مدينة بات يام قرب تل أبيب.

فيما قالت وسائل إعلام عبرية بينها صحيفة يديعوت أحرونوت، إن أضرارا كبيرة وقعت في معهد وايزمن للأبحاث والعلوم في مدينة رحوفوت قرب تل أبيب جراء سقوط صاروخ إيراني عليه بشكل مباشر.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية إنه تم إطلاق نحو 50 صاروخا في القصف الإيراني الأخير على إسرائيل، لافتة إلى أن أصوات الانفجارات سمعت في وسط البلاد بشكل كثيف.

كما قالت صحيفة معاريف، إن “6 مواقع في تل أبيب ومحيطها أصيبت بشكل مباشر بصواريخ إيرانية”.

وأفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن سقوط الصواريخ الإيرانية تركز على مدينتي بات يام ورحوفوت في تل أبيب الكبرى.

وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه يعمل على اعتراض موجة جديدة من الصواريخ الإيرانية في أنحاء البلاد ويطلب من الإسرائيليين البقاء في الملاجئ.

وأشار إلى أن صفارات الإنذار دوت في أنحاء إسرائيل بالتزامن مع الهجوم الصاروخي الإيراني الجديد.

وبالتزامن مع الهجوم الإيراني، ذكرت القناة 14 الإسرائيلية، بأن الجيش رصد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن تجاه وسط إسرائيل.

وفي تطور لاحق، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه “تم تفعيل صفارات الإنذار في النقب جنوب إسرائيل بعد الاشتباه بتسلل طائرة مسيرة”.

دوت صفارات الإنذار والانفجارات في القدس وتل أبيب صباح الأحد، ، بينما تتبادل إسرائيل وإيران الهجمات لليوم الثالث تواليا.

 

وقال الجيش الإسرائيلي في منشور على منصة إكس إن ملايين الإسرائيليين “يهرعون جريا إلى الملاجئ مع دوي صفارات الإنذار” في عشرات المدن والبلدات في أنحاء البلاد.

وأعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلي عن مقتل امرأة وإصابة 20 إسرائيليا بجروح مختلفة بينهم 3 في حالة خطيرة جراء سقوط صواريخ إيرانية في منطقتي رحوفوت وبات يام قرب تل أبيب.

استهدفت إيران التي أطلقت فجر الأحد دفعة جديدة من الصواريخ على إسرائيل، منشآت تزوّد بالوقود للطائرات المقاتلة في الدولة العبرية، وفق ما أعلن الحرس الثوري.

وجاء في بيان للحرس الثوري الإيراني أنه ردا على الضربات الإسرائيلية “تم استهداف منشآت إنتاج وقود للطائرات المقاتلة ومراكز إمداد بالطاقة للكيان الصهيوني بعدد من المسيرات والصواريخ”.

وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي، رصد إطلاق صواريخ من إيران نحو إسرائيل، مشيرًا إلى أنّ أنظمة الدفاع الجوي تستعد لاعتراض التهديدات.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش في بيان مقتضب: “رصد جيش الدفاع إطلاق صواريخ من إيران نحو الأراضي الاسرائيلية حيث تستعد أنظمة الدفاع الجوي لاعتراض التهديدات”.

وقبل إعلان الجيش أصدرت الجبهة الداخلية في إسرائيل، تعليماتٍ للمواطنين في جميع أنحاء البلاد بالبقاء بالقرب من المناطق المحمية، وفق صحيفة “معاريف” الخاصة.

ودوت صافرات الإنذار في كافة أنحاء إسرائيل، جراء إطلاق الصواريخ الإيرانية.

فيما قالت القناة 12 العبرية إن الصواريخ الإيرانية “تسببت في أضرار مادية جسيمة”.

عاجل !!