دجاجة خور عبد الله ناضجة على مائدة الانتخابات.. كيف يضحك النواب على الناس بملف تحكمه خرائط أممية صارمة؟

هيئة التحرير13 يوليو 2025آخر تحديث :
دجاجة خور عبد الله ناضجة على مائدة الانتخابات.. كيف يضحك النواب على الناس بملف تحكمه خرائط أممية صارمة؟

تهدر الأصوات البرلمانية والإعلامية والسياسية كالطبول الجوفاء حول ملف خور عبدالله، ويعلو الصراخ في عرض مسرحي عبثي، كلٌ يلوّح بخريطة، وكلٌ يرسم خزعبلاته بالطبشور على سبورة الانتخابات.. فيما الاتفاقيات الدولية هي التي تُمسك بالخيوط وهي التي تقرر، ونواب الترويج الانتخابي، يتعمدون إخفاء ذلك.الهذيان يُبثّ على الهواء مباشرة، ونائب من البصرة يصرخ بوجه الجغرافيا، ونائب من كربلاء يشتم التاريخ، وآخر من بابل ينقّب في الرمال عن سيادة لا يفهمها، وكأنّ “خور عبد الله” صار فزاعة انتخابية تُدار بعقلية “المريض النرجسي” الذي يتغذى على الاضطراب.يُعاد تدوير الأكاذيب، فينقلب البرلمان إلى سيرك من “الخداع النفعي”، حيث النائب لا يبحث عن الحقيقة بل عن “غنيمة إعلامية” في موسم الصيد الانتخابي..أما أنتم، فعليكم أن تصدّقوا، أن تنفعلوا، بصرخات “الوطنية المؤجلة”، اما هم فيضحكون عليكم لانكم تصدقونهم.الحكومة العراقية هي المعنية بالملف، و”خور عبد الله” يُدار في دهاليز الاتفاقيات الدولية والخرائط السيادية، فما معنى هذا “الزعيق المسرحي”؟ وما جدوى نائب يصيح وآخر يرد وكأنّ الحدود تُرسم بالهتاف.

عاجل !!