خلاف الاعتقال يعصف بالهدوء الكردي.. و جنگي يمثل أمام محكمة الأمن في السليمانية بالقتل العمد

علّق عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، وفا محمد كريم، على تداعيات حادثة اعتقال لاهور شيخ جنكي، وما تبعها من بيان أصدرته حكومة إقليم كردستان ليلاً، مؤكداً أن ما جرى قد يثير جدلاً لكنه لن يعيد التوتر بين الحزبين الرئيسيين.وقال كريم في حديث إن “اعتراض حكومة الإقليم لم يكن على الاعتقال بحد ذاته، بل على آليته، حيث جرى باستخدام قوة حزبية وبأعداد كبيرة، بدلاً من قوات رسمية، إضافة إلى نقل المعتقلين إلى دباشان، مقر إقامة رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، دون علم أربيل”.وأضاف: “نخشى أن تنعكس هذه الحادثة سلباً على سمعة السليمانية، المدينة التي تُعرف بهدوئها أمام المجتمع الدولي، كما أفاد مصدر مطلع، بأن رئيس جبهة الشعب لاهور شيخ جنگي مثل أمام محكمة الأمن (الأسايش) في منطقة قلاجولان بمحافظة السليمانية، للإدلاء بإفادته أمام قاضي التحقيق.وذكر المصدر أن “شيخ جنگي يواجه عدة اتهامات، من بينها ما يتعلق بالمادة (56) من قانون العقوبات العراقي، إضافة إلى المادة (406) الخاصة بالقتل العمد، وذلك على خلفية مقتل عناصر من القوات الأمنية خلال المواجهات الأخيرة في السليمانية بين قوات تابعة له وأخرى أمنية”.