قال الأكاديمي العراقي غالب الدعمي إن بعض الفلاتر الانتخابية تحمل جوانب إيجابية تتعلق بالشهادة واجتثاث البعث والجرائم المخلة بالوظيفة العامة، غير أن معيار “حسن السيرة والسلوك” يثير جدلاً واسعاً لعدم وضوح من يحدده، لكنه لفت إلى أن القرار الأخير الذي صدر وحصر هذا المعيار بالأحكام القضائية الباتّة يعتبر خطوة ستعيد شخصيات مهمة إلى السباق الانتخابي بعد استبعادها، وحذر الدعمي من غياب الرؤية العراقية الموحدة للبلاد، إذ أشار إلى أن كل من السنة والشيعة والكرد يختزلون المكون في القيادات، منوّهاً إلى أن العراق أمام مخاطر كبيرة مع وجود قيادات غير مؤهلة للمرحلة من الذين يتحكمون بالمشهد السياسي اليوم، لا سيما مع اتجاه السنة في مسار والشيعة في آخر والكرد في ثالث على حسب وصفه.