أكد الخبير القانوني حبيب القريشي، أن أمانة بغداد ومفوضية الانتخابات تتحملان المسؤولية الكاملة عن حالة التشوه البصري التي رافقت الحملات الدعائية للمرشحين، مشيراً إلى أن الانتشار العشوائي للإعلانات الانتخابية ساهم في تشويه المشهد العام وإثارة استياء المواطنين.وقال القريشي في تصريح إن “الانتشار غير المنظم للإعلانات الانتخابية في شوارع العاصمة وساحاتها العامة تسبب في تشوه بصري واضح، تتحمل مسؤوليته أمانة بغداد والبلديات في المحافظات، لكونها الجهة المعنية بتنظيم الفضاءات العامة”.وأضاف أن “غياب التنسيق وتطبيق أحكام نظام الحملات الانتخابية رقم (5) لسنة 2020 يُعدّ السبب الرئيس وراء هذه الفوضى، ما يؤثر سلباً على نزاهة العملية الانتخابية ويُضعف ثقة المواطنين بها”.وأشار القريشي إلى أن “الدعاية الانتخابية تُعدّ جزءاً أساسياً من العملية الانتخابية، وقد نظمها النظام القانوني بوضوح، إذ نصّت الفقرة (4) من النظام المذكور على أن أمانة بغداد والبلديات المختصة في المحافظات، بالتنسيق مع مفوضية الانتخابات، هي الجهة المسؤولة عن تحديد الأماكن المخصصة لنشر الإعلانات الانتخابية، بما يضمن تنظيم الحملات ويمنع التلوث البصري”.