سارع العديد من النواب ورجال السياسة في العراق لإثباط عزيمة الناس بقراءات ربما تحمل من الواقعية شيئا يسيرا لكن بعضهم قد افرغ ما يحتويه من الداخل بصورة تثير الرعب والقلق لدى الشعب.
قال رئيس مجلس النواب محمود المشهداني إن إزاحة الحشد الشعبي ستسهل “فكرة نتنياهو” بغزو العراق برياً ضمن تطورات سريعة تعصف بالمنطقة وتتضمن مفاجآت كثيرة وسيناريوهات مفتوحة وتحدث صالح المطلك بان هناك اشارات امريكية تمهد لعودة عصابات داعش الى العراق وقد تمت عملية تجهيز كاملة لهذه العصابات بتمويل خارجي كل ذلك لأن هناك قوة عراقية تسمى بالحشد.
وعرض قانون الحشد الشعبي حيث عرض على لجنة الأمن والدفاع واستمعت الى توصياتهم وقالوا إن تمرير القانون حالياً سيسبب الكثير من المشكلات لأنه يحيل أكثر من 3 آلاف مقاتل من ذوي الخبرة الى التقاعد والبلاد تمر بظروف إقليمية صعبة وكان هذا خلال الحرب على لبنان .
الازمات بدأت بالاشتداد نظرا لوجود الحشد الشعبي ولقرب موعد الانتخابات العراقية وهذا يشكل منعطفا خطرا للغاية فالعراق ليس بمأمن من الخطر أبدا لأن تسليح الجيش ضعيف جدا وهناك قوى لا تريد للعراق أن يقوم على قدميه والفرصة الوحيدة لاجتياح العراق مرة اخرى هي بالقضاء على الحشد .
الدواعش لم يغادروا ولن يغادروا إلا بالقتال العنيف والشديد ومعهم الامريكان الذين ما زالوا يعبثون بمقدرات هذا الوطن الذي لم يخرج قائده الى الآن .
داعش وامريكا والكيان الصهيوني وجوه لتنين واحد يريد الفتك بكل خرائط العالم ولم يتبق إلا خريطة واحدة ما تزال تحمل شيئا من حقيقة المواجهة الحقيقية لننتظر وسنرى ما تخبؤه لنا الأيام القادمة التي ستكون مرتبكة ومضببة وتحتاج الى نظارات إلهية لا تتوافر لكل شخص.