حفر وطسات / عبد الامير الماجدي

هيئة التحرير18 أغسطس 2025آخر تحديث :
حفر وطسات / عبد الامير الماجدي

مطبات وحفر وطسات تجعل من سيارتك تتقافز مرات ومرات وانت داخلها مرة يضرب راسك سقفها ومرة اخرى يضرب جوانب الباب ونوافذه فهل انت تسير في شارع معبد ام انك في مكان مليء بالتلال لماذا كل هذا وباستطاعتنا ان نجعل من شوارعنا ملساء مسطحة جميلة فالاسفلت نحن من نصنعه وهو من بقايا النفط او بالاصح يستخرج من خلال عملية تقطير النفط الخام تحت الضغط ودرجات حرارة عالية تصل إلى 300 درجة مئوية. والاليات مكومة كتكوم ذباب المناطق الشعبية والادهى نحن ايضا نقوم بصنع المتاعب لانفسنا فنصنع طسات ومطبات في ازقتنا بالقرب من منازلنا فاي اخلاق نحن نحملها ومسؤولينا هل غادرنا التحظر ام ان الفساد جعلنا نمشي كالعميان نتعثربين مطب واخر ونقع على وجوهنا وننهض كان شيء لم يكن فلا تستطيع التنقل بسيارتك في الشوارع العراقية لمسافة 20 مترا، حتى تعترضك الحفر والتعرجات والتشققات المنتشرة التي تعيق السير والحركة المرورية، حتى باتت مصدر قلق وخوف بالنسبة لسائقي السيارات، إذ إنّها تسببت بمئات حوادث السير.فقد اصبح التنقل في شوارع بغداد يتطلب من السائقين خريطة ترشدهم إلى المطبّات والحفر و(الطسات) كي يتجنبوها فلسنا وحدنا من نعاني بشكل مستمر من تلك المطبات والحفر الخطيرة في الشوارع، ونعتقد ان مديرية المرور تعاني ونعتقدها تخاطب الجهات المسؤولة بخطورتة المطبات وضرورة إصلاحها على الأقل، حفاظا على حياة المواطنين، ولتأمين انسيابية بحركة السير والمرور لكن لاحياة لمن تنادي الجهات المسؤولة لا تبالي بذلك وتتجاهل كل مناشداتنا ودعواتنا، الأمر الذي يتسبب بحوادث اصطدام وانقلاب يومية نتمنى ان ياخذ المسؤول دوره وواجبه وان يعمل عمله بشرف ورضا كي يرضى عليه الله والناس

عاجل !!