حذر النائب حسين عرب من الادمان على عنتريات الدكتاتورية وسوء استخدام السلطة والنفوذ ويستغل سلطتهِ لاخر أيامه مع مجموعة من أدواتهِ في السلطة سيكون حسابكم عسير امام القضاء وابدى تخوفه من تحوّل هذا النفوذ إلى أداة ضاغطة تنحرف بالسباق الانتخابي عن مساره الديمقراطي الطبيعي، ليصبح ميداناً جديداً لصراع الأجهزة، لا للأفكار.وتتزامن هذه التحذيرات مع ما وصفه عرب بأنه “دعم مباشر أو غير مباشر” يتلقاه بعض المرشحين من شخصيات نافذة في الحكومة، تحديداً من وزراء ومسؤولين في وزارات أمنية، حيث يتم تسخير الموارد الرسمية ومنظومات الحماية في خدمة طموحات انتخابية، بما يعيد إلى الذاكرة مشاهد متكررة في تاريخ الانتخابات العراقية، حيث كانت الدولة العميقة تتقدّم إلى الواجهة كلما اقتربت صناديق الاقتراع.وأشار النائب حسين عرب إلى أن “هناك معلومات وشكاوى تفيد بقيام بعض المرشحين بالتوسط لدى المسؤولين في الوزارات الأمنية لتنفيذ أوامر معينة لصالحهم، وهو ما يشكل تهديداً مباشراً لنزاهة الانتخابات ويقوض مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المتنافسين”.




