ما تزال الحادثة التي سمّيت بـ”حادثة سرقة المناشف”، تثير الجدل الكبير حيث تناقلت وسائل إعلام عديدة وناشطون على مواقع التواصل، خبراً مفادها قيام المستشارة في وزارة الخارجية العراقية زينب عكلة الساعدي، بسرقة مقتنيات “مناشف” من داخل غرفة كانت تقيم فيها داخل أحد فنادق العاصمة الأردنية عمّان، الأمر الذي أثار حفيظة الكثيرين. وخرجت الساعدي مكذّبة الخبر، خاصة بعد تدخل السفارة العراقية في الأردن، التي وجهت بدورها كتاباً رسميا لوزارة الخارجية، تطالب فيه بالتحقيق مع الساعدي، في الوقت الذي اجتمعت فيه عشيرة الساعدي، لمساندة المستشارة وتكذيب الخبر، ومطالبة وزارتها ورئيس الحكومة بالتدخل الفوري أو خروجهم بتظاهرة. وفي هذا الخصوص قالت المستشارة زينب الساعدي، لوكالة شفق نيوز: “بعد الحادثة التي وقعت ونشر كتاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي واتهامي بسرقة مناشف حمام اثناء تواجدي في فندق بالعاصمة الأردنية عمان، قدمت إفادة لوزارة الخارجية على اعتباري مستشارة في الوزارة لفتح تحقيق بالقضية”.