جمود تشريعي وتثلح في اغلب الضمائرالتي لايهمها سوى سرقة الاصوات حتى ولو كانت الطرق ملتوية فالوعود كالبالون بل كفقاعات الصابون تنفلق لحظة انطلاقها وليتركوا الجمل بما حمل ويذهبون لمصالحهم الشخصية بالتسكع في المناطق الشعبية يبحثون في بيوت الصحيف عن بقايا اصوات لاتفقه معنى التشريع ولاتحسب حسابات لجلسات البرلمان همهم لقمتهم ومعيشة اطفالهم حائرون بالنبش في مستنقعات قمامة العراق عن امل ياخذ بايديهم يوفر له لقمة عيش شريفة لايتطلعون لسيارات رباعية الدفع ولايدرون لماذ تحيط رجل واحد عشرات الحمايات و اسراب من السيارات الفارهة يتسائلون هل هذا هو الرئيس
حيث يشهد المشهد السياسي في العراق حالة غير مسبوقة مع استمرار تعطيل جلسات مجلس النواب لفترة طويلة دون مؤشرات واضحة على استئناف أعماله في المدى القريب، هذا الغياب المطوّل للسلطة التشريعية أثار قلق الأوساط الشعبية في ظل التحديات الاقتصادية والمالية التي تواجهها البلاد، والتي تتطلب قرارات مصيرية وتشريعات عاجلة لم يعد من الممكن تأجيلها.
برلمان بلا كفاءات ومن بين كل عشرة نواب اثنان فقط يحملان شهادة عليا رغم ان الشهادات اصبحت مؤخرا سهلة المنال فاخذوا يتراكضون اليها كالاطفال في العيد وسيدات البرلمان يتفوقن على رجاله في شهاداتهن ويُغيبن عن قراراته وتشكل النساء ٢٥٪ من اعضاء مجلس النواب والغالبية التي تمتلك شهادات عليا داخل اللجان البرلمانية اذ تمثل ضعف عدد الرجال في ذات المستوى التعليمي كما يضم مجلس النواب ٢٤ لجنة برلمانية غالبيتها تفتقر الى الكفاءات من حملة الشهادات العليا وتعتبر تلك الدورة البرلمانية هي الأضعف على الإطلاق.. حيث اخفقت بعقد 87% من جلساته المفروضة دستورياً.. 132 جلسة من أصل 1,024 الامر الذي جعل من رئيس البرلمان ان يطلق صرخة متوسلا تتحملوا مسؤولياتكم واحضروا الجلسات
