النهار / عبد اللطيف الموسوي
أعربت جمعية مكافحة التدرن والامراض الصدرية في العراق والمعهد الوطني لمكافحة التدرن عن رغبتهما وتطلعهما الراسخين لديمومة الشراكة الفاعلة مع منظمة أطباء بلا حدود العالمية لتحقيق الأهداف المرجوة.
جاء ذلك خلال حضورهما مراسيم اختتام انشطة المنظمة في العراق تلبية للدعوة الخاصة التي تلقاها رئيس الجمعية الدكتور ظافر سلمان هاشم ، ومدير المعهد ومدير البرنامج الوطني لمكافحة التدرن الدكتور أحمد اسمر منخي لحضور حفل اختتام انشطة المنظمة في العراق بصفتهما شريكين رئيسين فاعلين حيث كان لمنظمة أطباء بلا حدود شرف العمل إلى جانب المؤسسات العراقية لتقديم خدمات طبية وانسانية في مختلف أنحاء العراق .
واحتل التوأمان : (الجمعية والمعهد ) موقع الصدارة كشركاء أساسيين فاعلين لمكافحة التدرن في العراق للمنظمة التي كان لها شرف المشاركة إلى جانب المؤسسات العراقية لتقديم خدمات طبية وانسانية في مختلف أنحاء العراق .
وقد تناولت الكلمة المشتركة للجمعية والمعهد، التي تليت خلال الحفل، أبرز أوجه التعاون الفعال المشترك مع منظمة أطباء بلا حدود ومما ورد فيها : «سعدنا ويشرفنا أن نكون جزءًا من هذه المناسبة المهمة، حيث تختتم أعمال أطباء بلا حدود في العراق نود أن نعبر عن بالغ امتنانها لجهود منظمة أطباء بلا حدود (بلجيكا) بدعم برامج الصحة العامة في العراق، وخاصة في مجال مكافحة التدرن. فمنذ عام 2017، واصلت منظمة أطباء بلا حدود عملها في مختلف أنحاء العراق، وقدمت خدمات طبية وإنسانية فائقة الجودة. إن جهودها في مكافحة التدرن كانت فاعلة ومؤثرة، ورسمت أسسًا لترسيخ مكافحة هذا المرض في العراق، وبهذه المناسبة فإننا نشيد ونثمن الشراكة القوية بين أطباء بلا حدود وجمعية مكافحة التدرن والامراض الصدرية في العراق، والمعهد الوطني لمكافحة التدرن في العراق. إن هذه الشراكة ساهمت في تحقيق تقدم كبير في مكافحة التدرن، وإرساء قواعد راسخة للعمل نأمل أن تستمر في المستقبل من خلال التعاون الفعال المشترك بين الجمعية والمعهد الوطني لمكافحة التدرن خاصة وان السيد مدير المعهد نائب رئيس الجمعية وأن بصمات ونتائج ومعطيات منظمة أطباء بلا حدود ستبقى شاخصة ومعتمدة في استراتيجية الشراكة المجتمعية والنوعية التي تتبناها إدارتا المعهد والجمعية، نقول وبكل ثقة أن السفر الخالد الذي سجلته منظمة أطباء بلا حدود سيبقى موارا في تاريخ الجهد المنتج الرائع الهادف للتصدي لمكافحة التدرن في العراق ، شكرا لأطباء بلا حدود لما قدموه من دعم واسناد عملي وفكري ولوجستي سيبقى اثره وتأثيره شاخصا على ساحة الصحة العامة في العراق ولنا وقفة تأمل وإعجاب واشادة بما حققته المنظمة من تطبيق العلاج القصير الأمد لمرض السل المقاوم ولأول مرة بالعراق ، وتأمين أدوية التدرن المقاوم ، وإدخال العلاج الوقائي ، والكشف عن التدرن في السجون ، وتدريب الكوادر الصحية والطبية. يلازمنا عزم وثاب وثقة أكيدة وتطلع راسخ لديمومة الشراكة الفاعلة مع المنظمة لتحقيق الأهداف والتطلعات النوعية ومنها الوصول لمرض التدرن اللذين لم يستطيعوا الوصول والاستفادة من الخدمات التدرنية ، نتمنى لكم كل التوفيق والنجاح والسداد في مساعيكم ومشاريعكم المستقبلية».
وخلصت نتائج وتوصيات جلسات الفعالية الى ضرورة استمرار وتصعيد وتائر عمل المنظمة ونشاطاتها وتعاونها في العراق وتحديدا مع الجمعية والمعهد والشركاء لاستكمال مراحل المتابعة الحثيثة لمكافحة التدرن في العراق وعلى كافة الصعد وبمختلف الوسائل المتاحة، ارتكازًا على التقدم المتسارع للحد من المرض واختزال الزمن وتأمين العلاج وخاصة للفئات الهشة والمعوزة ، حيث أعرب الجميع من المشاركين والمعنيين باستمرار التعاون الفعال المشترك بما يكفل تحقيق أهداف وغايات خطة وأهداف مكافحة التدرن في العراق. في الختام، قدمت منظمة أطباء بلا حدود – بلجيكا درع المنظمة إلى كل من جمعية مكافحة التدرن في العراق ومعهد التدرن الوطني مع خالص الشكر والتقدير، تقديرا لمساهمتهما القيمة في مشاريع المنظمة في العراق.




