جدد الإعلامي ثائر جياد الحسناوي تلويحه بالقتال وحمل السلاح حتى الموت، وذلك إثر إغلاق صفحته على فيسبوك، وهي واقعة يتهم “جهة رسمية” بالوقوف خلفها، مستغرقاً بالحديث عن أهمية حرية التعبير، ودعا محاورته الإعلامية منى سامي وبقية الصحفيين الذين يتعرضون لضغوطات إلى رفع الصوت وقول الحقيقة كما قرر هو أن يفعل بعد أن تم إغلاق صفحته على فيسبوك، لكنه استعاد هدوءه في نهاية إطلالته الأخيرة وقال إنه لا يريد سوى استعادة صفحته على فيسبوك. وفي التفاصيل فقد أبلغ الحسناوي أنه وقبل أسبوعين جرى حذف حوار أجراه مع رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، وقال إنه تلقى رسالة تتعلق بحقوق الملكية، وحين استعاد الحلقة على يوتيوب، جرى إغلاق حساباته على فيسبوك، الذي أبلغه بوجود طلب رسمي بذلك. وبعد إغلاق صفحته الشخصية على فيسبوك، لاحظ الحسناوي إن هناك محاولات لتكميم الأفواه واستغلال السلطة لملاحقة الآراء في عراق ما بعد 2003، رغم أن هامش الحرية كان واحداً من مكاسب التغيير، وحذّر من أن “شرف النظام في خطر” بعد ما حصل.




