تصنيف الرئيس الفنزويلي إرهابياً يشعل التوتر مع واشنطن

هيئة التحرير26 نوفمبر 2025آخر تحديث :
تصنيف الرئيس الفنزويلي إرهابياً يشعل التوتر مع واشنطن

رفضت فنزويلا إدراج الولايات المتحدة كارتيل الشمس الذي يشتبه بتهريبه المخدرات على قائمتها للمنظمات “الإرهابية

أظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة CBS نيوز بالتعاون مع “يوغوف” أن غالبية الأمريكيين يعارضون التدخل العسكري في فنزويلا

هذا التصنيف يمنح الرئيس الأمريكي صلاحيات أوسع لفرض عقوبات مشددة واستهداف الأصول المالية المرتبطة بمادورو ومسؤولي حكومته

أُطلع كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية على سلسلة من السيناريوهات المحتملة من بينها تنفيذ ضربات تستهدف منشآت عسكرية أو حكومية داخل فنزويلا

 

وكالات / النهار

وسّعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من نطاق تحركاتها المحتملة تجاه فنزويلا، بعد أن صنّفت الرئيس نيكولاس مادورو وعدداً من حلفائه كأعضاء في منظمة إرهابية أجنبية، في خطوة اعتُبرت تصعيداً غير مسبوق في مسار الضغط السياسي والعسكري على كراكاس. ويشمل التصنيف ما يُعرف بـكارتل دي لوس سولس، وهو مصطلح يرى خبراء أنه يُستخدم للإشارة إلى شبكة من مسؤولين داخل المؤسسة العسكرية الفنزويلية يُشتبه في ارتباطهم بتجارة المخدرات، رغم تشكيك مختصين في وجود هذا الكيان بوصفه منظمة إجرامية متماسكة بالمعنى التقليدي. وقد نفى مادورو وحكومته مراراً أي علاقة لهم بهذه الاتهامات.

 

وبحسب خبراء قانونيين، فإن هذا التصنيف يمنح الرئيس الأمريكي صلاحيات أوسع لفرض عقوبات مشددة واستهداف الأصول المالية المرتبطة بمادورو ومسؤولي حكومته، إلا أنه لا يجيز بشكل مباشر استخدام القوة القاتلة أو التدخل العسكري. ومع ذلك، تؤكد الإدارة الأمريكية أن القرار يفتح الباب أمام خيارات عسكرية موسعة ضد أهداف داخل فنزويلا في حال تطلب الأمر.

 

ويأتي هذا التطور في وقت كثّفت فيه الولايات المتحدة حضورها العسكري في المنطقة، حيث حشدت أكثر من 12 سفينة حربية وقرابة 15 ألف جندي ضمن ما وصفته وزارة الدفاع الأمريكية بـ”عملية الرمح الجنوبي”، في إطار مكافحة تهريب المخدرات. كما نُفذت هجمات على قوارب يُعتقد أنها مرتبطة بشبكات التهريب، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى.

 

وأُطلع كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية على سلسلة من السيناريوهات المحتملة، من بينها تنفيذ ضربات تستهدف منشآت عسكرية أو حكومية داخل فنزويلا، أو تنفيذ عمليات خاصة محدودة، مع بقاء خيار عدم التدخل العسكري مطروحاً حتى الآن.

 

في المقابل، أظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة CBS نيوز بالتعاون مع “يوغوف” أن غالبية الأمريكيين يعارضون التدخل العسكري في فنزويلا، إذ عبّر 70% من المشاركين عن رفضهم لأي عمل عسكري، مقابل 30% يؤيدونه، فيما رأى 76% أن إدارة ترامب لم توضح موقفها بشكل كافٍ بشأن هذا الملف.

 

ورغم تأكيد واشنطن أن هدفها الأساسي هو الحد من تدفق المخدرات والهجرة غير الشرعية، يرى مراقبون أن تغيير النظام في فنزويلا قد يكون نتيجة غير معلنة لهذه السياسة، في وقت يأمل فيه ترامب أن تؤدي الضغوط المتزايدة إلى إجبار مادورو على التنحي دون اللجوء إلى مواجهة عسكرية مباشرة.

 

وأبدى الرئيس الأمريكي إشارات إلى انفتاح محدود على الحل الدبلوماسي، مشيراً إلى أن مادورو “يرغب في التحدث”، ومضيفاً لاحقاً أنه سيكون منفتحاً على الحوار معه “في وقت معين”.

 

وتزامناً مع تصاعد التوتر، نفّذت الولايات المتحدة أكبر عرض عسكري لها قرب السواحل الفنزويلية، حيث حلّقت مقاتلات وقاذفات استراتيجية وطائرات استطلاع على مقربة من الأجواء الفنزويلية لساعات طويلة، ما دفع ثلاث شركات طيران دولية إلى تعليق رحلاتها من فنزويلا بعد تحذيرات أمريكية من مخاطر محتملة على سلامة الطيران المدني.

 

وفي ظل هذا المشهد المتأزم، تبقى فنزويلا أمام مرحلة دقيقة تتقاطع فيها الضغوط السياسية والعسكرية مع احتمالات الحل الدبلوماسي، بينما يترقب المجتمع الدولي خطوات واشنطن القادمة وما إذا كانت ستتجه نحو التصعيد أو التهدئة.

ورفضت فنزويلا، إدراج الولايات المتحدة “كارتيل الشمس” الذي يشتبه بتهريبه المخدرات على قائمتها للمنظمات “الإرهابية”، معتبرة أن الخطوة “كذبة سخيفة” في ظل حشد الجيش الأميركي قواته في البحر الكاريبي.

 

وقالت الخارجية الفنزويلية إن كراكاس: “ترفض بشكل قاطع وحازم وتام الكذبة الجديدة والسخيفة الصادرة عن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الذي يصنّف كارتيل الشمس المفترض على أنه منظمة إرهابية… لتبرير تدخل غير شرعي وغير قانوني ضد فنزويلا”.

وصنّفت واشنطن، رسميا “كارتيل دي لوس سوليس” (كارتيل الشمس) على أنه “منظمة إرهابية أجنبية”، ما يفسح المجال لضغوط أميركية جديدة على الرئيس نيكولاس مادورو.

 

وتفيد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن مادورو يدير الكارتيل الذي لا يُعرف عنه الكثير، لكن لم يتم إعلان أي دليل على ذلك.

 

والتصنيف هو جزء من حملة أميركية ضد المخدرات والهجرة غير الشرعية من أميركا اللاتينية.

 

ونشرت الولايات المتحدة أكبر حاملة طائرات في العالم وقوات أخرى في مياه الكاريبي كجزء من حملة إدارة ترامب لمكافحة المخدرات، لكن مسؤولين في كراكاس يشتبهون بأن الولايات المتحدة تتحرّك لإطاحة مادورو.

وفي ظل الحضور العسكري الكبير في الكاريبي حاليا، بما في ذلك نشر حاملة الطائرات، سيوفر تصنيف العصابة على أنها “منظمة إرهابية أجنبية” غطاء قانونيا لتكثيف الضغوط على السلطات الفنزويلية.

 

وقال روبيو في 16 نوفمبر إن “كارتيل الشمس” مسؤول عن “أعمال عنف إرهابية في جميع أنحاء نصفنا من الكرة الأرضية”.

 

ولم توضّح إدارة ترامب إلى أي حد لديها استعداد للتحرك ضد فنزويلا، لكن الحشد العسكري الهائل وعمليات القتل المتكررة لأشخاص على متن قوارب صغيرة تسببا بحالة قلق وأثارا مخاوف في واشنطن من أن الجيش الأميركي ربما يخرق القانون.

 

وأعلنت ست شركات طيران، إلغاء الرحلات إلى فنزويلا بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.

 

ودعت إدارة الطيران الفدرالية الأميركية، الجمعة، الطائرات المدنية في المجال الجوي لفنزويلا إلى “الحذر” نتيجة “الوضع الأمني المتدهور وتزايد النشاط العسكري داخل فنزويلا أو في محيطها”.

وأعلنت الولايات المتحدة إدراج جماعة “كارتل دي لوس سولس”، التي تتخذ من فنزويلا مقراً لها، على قائمة “التنظيمات الإرهابية الأجنبية”.

 

وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين، بأن القرار يقضي بحظر جميع الأصول المرتبطة بالجماعة، سواء تلك الموجودة في الولايات المتحدة أو الخاضعة لسيطرة المواطنين الأمريكيين، كما يُحظر إجراء أي معاملات مع الأشخاص المرتبطين بها.

 

وينص القرار أيضاً على أن المؤسسات المالية الأجنبية التي تشارك في معاملات تتعلق بهذه “الجماعة الإجرامية” قد تتعرض لعقوبات ثانوية.

 

وفي 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن بلاده تعتزم إدراج “كارتل دي لوس سولس” على قوائم الإرهاب.

 

واتهم روبيو الجماعة بالتسبب، بالتعاون مع تنظيمات مماثلة، في أعمال عنف بالمنطقة، وحملها مسؤولية تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة وأوروبا.

 

وتدّعي وزارة الخارجية الأمريكية أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو كان يتزعم جماعة “كارتل دي لوس سولس”.

 

كما أن وزارة الخزانة الأمريكية، صنفت الجماعة نفسها في يوليو/ تموز الماضي، على أنها “كيان إرهابي عالمي مُدرج بشكل خاص”.

 

وتتزامن هذه التطورات مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا.

 

وفي أغسطس/ آب الماضي أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يقضي بزيادة استخدام الجيش بدعوى “مكافحة عصابات المخدرات” في أمريكا اللاتينية.

 

وفي هذا السياق، أعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا، فيما قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إن الجيش جاهز للعمليات بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.

 

وردًا على ذلك، أعلن مادورو حشد قوات يبلغ قوامها 4.5 ملايين شخص في البلاد، وأنه مستعد لصد لأي هجوم.

 

وأثارت الهجمات التي شنها الجيش الأمريكي على قوارب في الكاريبي والمحيط الهادئ، بزعم تهريبها للمخدرات، والاستهداف المباشر للأشخاص على متنها، جدلا بشأن “عمليات القتل خارج نطاق القانون” في المجتمع الدولي.

وخرج آلاف الفنزويليين في مظاهرة بالعاصمة كراكاس، احتجاجا على تهديدات الولايات المتحدة ضد بلادهم، ودعما للرئيس نيكولاس ماودورو.

 

المتظاهرون حملوا أعلاما كبيرة لفنزويلا، وصور مادورو، وانتقدوا التمركز العسكري الأمريكي في منطقة الكاريبي، واصفين إياه بأنه تهديد على بلادهم.

 

وشارك في المظاهرة وزير الداخلية ديوسدادو كابيلو، حيث أكد في كلمة خلالها أن الشعب الفنزويلي “يزداد تكاتفا يوما بعد يوم، ويدافع بإصرار عن إرادته في حياة حرة”.

 

وأوضح أنهم سيبذلون ما بوسعهم للدفاع عن فنزويلا، متهما “القوى الإمبريالية بالسعي للسيطرة على الموارد الطبيعية” في بلاده.

 

وتصاعدت التوترات مؤخرا بين الولايات المتحدة وفنزويلا، حيث أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أغسطس/ آب الماضي، أمراً تنفيذياً يقضي بزيادة استخدام الجيش بدعوى “مكافحة عصابات المخدرات” في أمريكا اللاتينية.

 

وفي هذا السياق، أعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا، فيما قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إن الجيش جاهز للعمليات بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.

 

وردًا على ذلك، أعلن مادورو حشد قوات يبلغ قوامها 4.5 ملايين شخص في البلاد، وأنه مستعد لصد لأي هجوم.

 

وأثارت الهجمات التي شنها الجيش الأمريكي على قوارب في الكاريبي والمحيط الهادئ، بزعم تهريبها للمخدرات، والاستهداف المباشر للأشخاص على متنها، جدلا بشأن “عمليات القتل خارج نطاق القانون” في المجتمع الدولي.

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن تهديدات واشنطن باستخدام القوة ضد الحكومة الفنزويلية انتهاك واضح للقانون الدولي.

 

جاء ذلك في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل بينتو، بحسب وكالة أنباء “إرنا”.

 

وانتقد عراقجي التهديدات والتدخلات الأمريكية تجاه فنزويلا ودول أخرى مستقلة، واعتبر أنها انتهاك للقانون الدولي.

 

ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف مشترك ضد الإجراءات الأحادية التي تتخذها الولايات المتحدة.

 

كما أكد أن أنشطة إسرائيل في منطقة الكاريبي وأمريكا اللاتينية تعد تهديدا خطيرا للسلام والاستقرار في المنطقة.

 

وشدد عراقجي على ضرورة محاكمة المسؤولين الإسرائيليين على الجرائم التي ارتكبوها.

 

وبحث الجانبان العلاقات الثنائية، ومجالات التعاون الاقتصادي والتكنولوجي، وفق “إرنا”.

 

بدوره، شكر وزير الخارجية الفنزويلي إيران على دعمها، مؤكدا أن بلاده ستواصل صمودها في وجه الضغوط الأمريكية.

 

وتصاعدت التوترات مؤخرا بين الولايات المتحدة وفنزويلا، حيث أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أغسطس/ آب الماضي، أمراً تنفيذياً يقضي بزيادة استخدام الجيش بدعوى “مكافحة عصابات المخدرات” في أمريكا اللاتينية.

 

وفي هذا السياق، أعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا، فيما قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إن الجيش جاهز للعمليات بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.

 

وردا على ذلك، أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حشد قوات يبلغ قوامها 4.5 ملايين شخص في البلاد، والاستعداد لصد لأي هجوم محتمل.

 

وأثارت الهجمات التي شنها الجيش الأمريكي على قوارب في الكاريبي والمحيط الهادئ، بزعم تهريبها للمخدرات، والاستهداف المباشر للأشخاص على متنها، جدلا بشأن “عمليات القتل خارج نطاق القانون” في المجتمع الدولي.

وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن الولايات المتحدة الأمريكية لن تستطيع السيطرة على بلاده “مهما فعلت ومهما كانت الكيفية”.

 

جاء ذلك في تصريح متلفز ، بشأن التحركات العسكرية واسعة النطاق للولايات المتحدة في منطقة الكاريبي.

 

وتطرق مادورو إلى احتمال شن واشنطن هجوما عسكريا ضد بلاده، قائلا: “ممتنون لكل من يدعم فنزويلا بشجاعة، فرغم الحرب النفسية والسياسية التي نواجهها منذ أشهر تلقينا دعما كبيرا لا يوصف، فمهما فعلوا ومهما كانت الكيفية، فلن يتمكنوا من السيطرة على فنزويلا”.

 

وأشار مادورو إلى أنهم يتعرضون لهجوم متعدد الأطراف من الولايات المتحدة، مضيفا: “لن يتمكنوا من هزيمة فنزويلا، فنحن لا نقهر، وكما فشلوا من قبل فلن يتمكنوا أبدا من النجاح مرة أخرى”.

 

والاثنين، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، إدراج جماعة “كارتل دي لوس سولس”، التي تتخذ من فنزويلا مقرا لها، على قائمة “التنظيمات الإرهابية الأجنبية”.

 

وفي 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، اتهم وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، “كارتل دي لوس سولس” بالتسبب، بالتعاون مع تنظيمات مماثلة، في أعمال عنف بالمنطقة، وحملها مسؤولية تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة وأوروبا.

 

وتتزامن هذه التطورات مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا.

 

وفي أغسطس/ آب الماضي، أصدر ترامب أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش بدعوى “مكافحة عصابات المخدرات” في أمريكا اللاتينية.

 

وفي هذا السياق، أعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا، فيما قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إن الجيش جاهز للعمليات بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.

 

وردا على ذلك، أعلن مادورو حشد قوات يبلغ قوامها 4.5 ملايين شخص في البلاد، وأنه مستعد لصد لأي هجوم.

 

وأثارت الهجمات التي شنها الجيش الأمريكي على قوارب في الكاريبي والمحيط الهادئ، بزعم تهريبها للمخدرات، والاستهداف المباشر للأشخاص على متنها، جدلا بشأن “عمليات القتل خارج نطاق القانون” في المجتمع الدولي.

 

عاجل !!