وصف مهدي التميمي، مدير مكتب مفوضية حقوق الإنسان في البصرة، المحافظة بـ”المنكوبة” والمياه فيها بـ”القاتلة”، كاشفاً عن تسجيل آلاف حالات التسمم والطفح الجلدي نتيجة التلوث الحاد في مياه الشرب، لا سيما في مناطق شط العرب وأبو الخصيب والفاو (يقطنها نحو مليوني نسمة)، موجهاً انتقادات لاذعة للحلول الحكومية، التي اعتبرها ترقيعية وغير متناسبة مع مكانة البصرة ومواردها، داعياً إلى تحرك فوري لإنقاذ الأهالي، سواء اعترفت الحكومة المحلية والمركزية أم لا.مدير مكتب مفوضية حقوق الإنسان في البصرة، قضاء شط العرب وأبو الخصيب والفاو (نحو مليوني نسمة) يعانون من حالات تسمم وطفح جلدي لآلاف الأطفال وكبار السن، بسبب تعرضهم لمياه مالحة ومُرّة وملوثة.