حذرت مصادر مطلعة من تزايد ظاهرة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في إنتاج مقاطع فيديو مفبركة تستهدف مسؤولين وشخصيات عامة، بهدف تشويه السمعة أو الضغط عليهم للاستيلاء على المناصب بعد انتهاء الفترات الحكومية.وأشارت المصادر إلى أن أحد الأشخاص المدعو “ع. ف” استخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لإعداد مقاطع مدبلجة ومضللة تم خلالها دمج صور ومشاهد عائلية بطريقة رقمية احترافية لتبدو وكأنها حقيقية، بعد فشل الجهات التي تقف خلفها في الحصول على أدلة حقيقية ضد المستهدفين.وأكدت جهات قانونية أن “هذا النوع من الممارسات يعد جريمة يعاقب عليها القانون”، مشددة على “ضرورة التحقق من صحة أي مقاطع أو مواد مرئية قبل تداولها أو نشرها، لما لذلك من آثار خطيرة على السمعة العامة والحياة الاجتماعية”.وبينت المعلومات أن “مثل هذه الحالات غالباً ما تتصاعد بعد انتهاء فترات الحكومات، حيث يتم استغلال أدوات الذكاء الاصطناعي لإنتاج وتسريب مواد مزيفة بغرض التأثير على المناصب الإدارية والسياسية أو لتحقيق مكاسب شخصية”.ودعت الأوساط الإعلامية إلى “التحلي بالمسؤولية المهنية وعدم الانجرار وراء حملات التشويه”، مؤكدة “أهمية تعزيز الوعي الرقمي ومواجهة الاستخدام السلبي للتقنيات الحديثة في الفضاء الإعلامي”.
عاجل !!